لندن - مصر اليوم
يأخذ صندل عارضات الأزياء دومًا ما يأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمامهن؛ ففي حين أن حذاء السجادة الحمراء قد يبدو أحيانًا وكأنه أكسسوار لا معنى له بالمقارنة مع الطبق الرئيسي وهو الفستان، إلا أن الحقيقة التي تعرفها كل أيقونات الموضة ورموز الشياكة هي أن الحذاء هو أشبه بالمكون السري القادر على قلب كل المعايير رأسًا على عقب، فكل من اضطرت إلى ارتداء فستان سهرة قبيح لسبب ما و لكنها قلبت لوكها بالكامل من خلال اختيار حذاء مذهل واستثنائي تفهم هذا الأمر، ومؤخرًا، المصممين، النجمات، والستايليست في مختلف أنحاء العالم قد تولعوا بالحذاء النيود على اختلاف أشكاله، أكان صندل ذو حزامين صغيرين وكعب عالي رفيع، أو تصميم أنثوي ذو كعب متوسط وبمقدمة دائرية.
الصندل الأبيض يستبدل النيود
أما موضة اليوم، فتظهر تغيير في وتيرة الشغف بـ حذاء النيود، ليستبدله آخر لطالما كان الأعز على قلوب أغلب سيدات العالم الأنيقات، على اختلاف ستايلاتهن وشخصياتهن، وقد بقى في المقدمة لسنوات وسنوات قبل أن يطيح به حذاء النيود الشهير. فها هو الحذاء الأنثوي على هيئة صندل أبيض ذو حبال أو ناعم وبسيط، يرجع الى الواجهة ليستعيد مكانته آبيًا أن يقف في وجهه أي تصميم آخر، وهو بدأ بالظهور في كل مكان من جديد، حاملًا مع بعض من جرأة التسعينات الى كافة أشكال الطلات.
حذاء لم تبطل موضته
وفي حين أن هذا النمط من الأحذية لم تبطل موضته يوم، ولكنه بقي لفترة لا بأس بها في دولابنا عاطلًا عن العمل! ولكن ربما جانبه الأنثوي العملي والعصري والقوي والساحر هو ما جعل الحنين إليه يكبر يومًا بعد يوم ليصبح الأساسي في الوقت الراهن بدليل اختيار بعض من أكثر المؤثرات العربيات له مع مختلف إطلالاتهن الصيفية المحتشمة منها والمعاصرة؛ أيضًا مع عودة موضة التسعينات الى كافة جوانب الموضة، نحن من دون شك على أهب الإستعداد على ركوب هذا القطار من جديد.
قد يهمك أيضًا: