يواجه مسؤولو الإسماعيلي أزمة مالية كبيرة تهدد وفاء النادي بالعديد من التزاماته تجاه ملف الكرة، سواء في الفريق الأول أو قطاع الناشئين أو الألعاب الرياضية الأخرى، فضلا عن ضرورة سداده المستحقات المطلوبة لمصلحة العديد من الجهات الحكومية خلال الفترة المقبلة.

وشهدت الساعات الأخيرة دعوة إبراهيم عثمان، رئيس النادي، بجلسة إلى اجتماع طارئ لمناقشة الوضع المالي المتأزم، وطلب، بشكل صريح، الموافقة على رحيل أكثر من لاعب كبير، واحتراف محمد عواد، حارس المرمى، ومحمود المتولي، قلب الدفاع، المطلوبين في الهلال السعودي والأهلي، لجني عائد مالي لا تقل قيمته عن 75 مليون جنيه.

يمكن أن تنهي الأزمة المالية الطاحنة وتسهم في التعاقد مع المدرب الأجنبي الجديد، وشراء وجوه متميزة بدنيا وفنيا، ومنح اللاعبين القدامى نسبة المشاركة في المباريات خلال الموسم الحالي، وإرسال الدين الحكومي لمستحقيه فورًا، حتى لا يتم الحجز على أرصدة الدراويش.

ويخشى مسؤولو النادي صدور قرارات عقابية من المحكمة الدولية الرياضية بلوزان (CAS) في القضايا التي تنظرها الآن ضد النادي، المتعلقة بحقوق نجوم المستقبل والمهاجم التونسي لسعد الجزيري والمدرب البلجيكي سيدومير يانوفيسكي، والتي تزيد تكلفتها على 50 مليون جنيه، في ظل الأزمة المالية للنادي، وهو ما لن يتمكن المسؤولون معه بالوفاء بها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
إدارة الإسماعيلي تصرف النظر عن التعاقد مع مارك فوتا
ملعب الإسماعيلية يحتضن لقاءً في نصف نهائي كأس مصر