اتفق مجلس إدارة الإسماعيلى، برئاسة محمد أبو السعود، مع محمود عبد الرازق "ِشيكابالا"، صانع ألعاب الفريق الوافد من الزمالك، على وجود ثلاثة بنود تحفيزية ماليا فى عقده إعارته للدراويش يبلغ إجمالى قيمتهم 300 ألف جنيه. وكان الإسماعيلى وافق على استعارة شيكابالا من صفوف الزمالك مقابل 150 ألف دولار، يتحمل الدراويش منها 100 ألف دولار، على أن يتحمل اللاعب 50 ألف دولار من قيمة الصفقة، بعدما قام الزمالك بشراء اللاعب من سبورتنج لشبونة مقابل 650 ألف دولار. وجاء نص البنود المتفق عليها بين الإسماعيلى والفتى الأسمر، كالتالى: 100 ألف جنيه فى حالة انضمامه للمنتخب الوطنى طوال فترة تواجده بالدراويش، بالإضافة إلى 100 ألف جنيه فى حالة مشاركته مع الفريق بنسبة تفوق الـ70%، وأخيرًا 100 ألف جنيه إذا قام بتسجيل عشرة أهداف فى الموسم".

ويأتى وضع تلك البنود التحفيزية فى عقد الفتى الأسمر مع الدراويش فى ظل رغبة أحمد حسام "ميدو" تحفيز اللاعب على استعادة مستواه، خاصة أنه لم يشارك فى أى مباريات رسمية طوال الموسم الماضى، وهو ما أكده ميدو، قائلا: "شيكابالا لاعب نفسى من الدرجة الأولى، وبالتالى نحاول تحفيز اللاعب للعودة إلى مستواه عن طريق استغلال هذه البنود". وأوضح المدير الفنى للإسماعيلى أن الرهان على استعادة الفتى الأسمر لمستواه من وجهة نظره مخاطرة محسوبة، خاصة أن شيكابالا تحمل مسئولية الزمالك فى أوقات، لا يتحمل عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب الخبرات تحملها.

ومن المنتظر أن ينتظم شيكابالا فى تدريبات الدراويش يوم 13 سبتمبر الجارى، وكذلك تقديمه لوسائل الإعلام مع بقية اللاعبين بعدما تم تأجيل انطلاق الإعداد للموسم المقبل، بعدما قام مسئولو الدراويش بالتنسيق مع الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس بترحيل موعد انطلاق استعدادات الفريق بسبب إقامة أسبوع شباب الجامعات المُحدد له الإقامة على استاد الإسماعيلية.