أعرب صبري المنياوي مدير الكرة في الإسماعيلي عن استيائه من بيان نادي بتروجت، الذي ألمح إلى تفويت فريق الدراويش لمباراته أمام الجونة، مطالبا مسؤولي النادي البترولي بالاعتذار.

وأصدر بتروجت بيانا رسميا يطلب فيه مراقبة الاتحاد المصري لكرة القدم لمباريات الهبوط لا سيما ما حدث بين الإسماعيلي والجونة.

وكان لقاء الإسماعيلي والجونة قد انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف مما رفع حظوظ الجونة في البقاء بالدوري مقارنة بالفرق المتنافسة على البقاء في الدوري المصري الممتاز.

وقال المنياوي في تصريحات صحفية "ما ردده مسؤولو بتروجت عن تفويت لقاء الجونة عيب".

وشدد "الإسماعيلي فريق كبير لمن لا يعرفه ولا يمكن أن يلعب لصالح أحد أو لمصلحة فريق على آخر".

وتابع المنياوي "لعبنا أمام الجونة بدون 4 من اللاعبين الأساسيين للإيقاف وآخرين للإصابة بعد لقاء الأهلي، واعتمدنا على فريق يضم 9 لاعبين صاعدين".

وأوضح المنياوي "الجونة مميز على ملعبه وشاهدناه يفوز على أفضل فريق يقدم كرة قدم في مصر وهو بيراميدز، فكيف لصاحب البيان أن يستكثر علينا التعادل بهذا العدد من اللاعبين الصاعدين".

وكان الإسماعيلي قد تعادل أيضا مع الأهلي الأسبوع الماضي قبل أن يتعادل مع الجونة قبل جولة من النهاية.

ووجه المنياوي سؤاله لصاحب بيان بتروجت قائلا: "نحن تعادلنا مع الجونة فماذا فعلتم أمامه؟ خسرتم ذهابا وإيابا".

وأضاف "صرفنا 80 ألف جنيه في الإقامة بفندق في الغردقة بجانب تذاكر الطيران التي وصلت إلى 50 ألف جنيه، فليقل لنا صاحب البيان من تحمل تلك التكلفة بالنيابة عنا".

وشدد المنياوي "لابد من اعتذار رسمي للإسماعيلي وإلا ستحدث أزمة كبيرة، إذا كان هناك دليل أتمنى الحديث عنه، من العيب الحديث دون دلائل خاصة أما يكون الطرف هو نادٍ كبير مثل الإسماعيلي، لن نعدي الأمر مرور الكرام ولن نتهاون في حقوق النادي مرة أخرى أمام أي طرف يتجاوز في حقوقنا من جديد".

وأتم تصريحاته "في حالة عدم الاعتذار سأخرج شخصيا لذكر حقائق عما فعله مصدر البيان عندما كنت مديرا فنيا للألمونيوم موسم 2007 - 2008 وهو أمر يعلمه جيدا حتى يعلم الجميع من يشكك في ذمة من".

*وفي موسم 2007 - 2008 هبط الألمونيوم إلى الدرجة الثانية بفارق نقطة عن مراكز البقاء بينما احتل بتروجت المركز الرابع*

قــــــــــد يهمــــــــــــك ايضــــــــــــــــا

 إبراهيم فارس اتهامات بتروجت لفريقه بتفويت مباراة الجونة

صبري المنياوي يُؤكد أنّ اللاعبين مازلوا مُتأثرين بالهزائم الأخيرة