القاهرة - مصر اليوم
كان رودولف نورييف، ومارجوت فونتين من الشخصيات القوية، التي ألهمتْ مجموعة إيان غريفيث الجميلة، المفعمة بالأنوثة العصرية.
وكان الفيلم الوثائقيّ، الذي يحمل عنوان "نورييف: كلّ العالم منصته" لجاكي وديفيد موريس، والذي صدر في وقت سابق من هذا العام ، أثّر بشكل كبير على مجموعة ماكس مارا، لما قبل خريف 2019.
وقد قال المدير الإبداعيّ، لعلامة ماكس مارا إيان غريفيث، إنّه ركّز على لحظات الكواليس والبروفات، وبالتحديد عندما التقطت عدسات الكاميرا راقص الباليه، رودولف نورييف، ورفيقته في الرّقص، مارجوت فونتين، وهما يرتديان ملابسهما التدريبية، بما في ذلك قمصان تيشرت بأكمام طويلة، مثنية، مربوطة بعقدة في الخصر، و الليغينغز المحبوك، وسترات الجيليه "cache-cœur".
وأتت المجموعة، غنية بالصّور الظليّة المتدفّقة، والديناميكية الأنيقة، وطغتْ نغمات الباليه الأيقونية على لوحة الألوان الهادئة، التي تركّز بشكل رئيسيّ على الظلال المحايدة، مع اللمسات الورديّة، بالإضافة إلى الظلال الحمراء، الأكثر حيوية، والأسود.
وأضفى غريفيث، لمسة ناعمة على المعاطف المريحة المنسّقة مع السراويل المتدفّقة، والقمصان الخفيفة، بالإضافة إلى فساتين الشّيفون، المفعمة بالأنوثة الأثيرية.
وشملتْ المجموعة أيضًا، قطع الخياطة الرّاقية المصنوعة من الكشمير، وبدلات الساتان، إلى جانب صورة ظلية جريئة لمعطف الترانش، منسّق مع كنزة صوفية محبوكة، في حين تمّ تقديم معطف الكاميل الأيقونيّ لماكس مارا "101801" من قماش الأورجانزا.