ارييس ميريت

كشف البطل الأوليمبي الأميركي والمصنف عالميًا في سباقات الحواجز ارييس ميريت البالغ من العمر 30 عامًا، الأربعاء، عن أنّه سيخضع لعملية زرع كلى، بعد انتهاء منافسات بطولة العالم لألعاب القوى المنظمة، حاليًا، في بكين، وكان ذكر من قبل أنه لن يخوض مجددًا أي سباق إثر تشخيص إصابته بمرض في الكلى عام 2013، جاء كثاني أسرع زمن خلف مواطنه دايفيد أوليفر في تصفيات سباق 110 أمتار حواجز.

 وتسبب الاضطراب الوراثي النادر الذي عادة ما يعاني منه الأميركيون من أصول أفريقية في إصابة الأوليمبي بذلك المرض الذي أتى على إحدى كليتيه ما سيجعله في حاجة إلى الحصول على كلية ثانية ستكون من شقيقته، ومن المقرر أن تجرى العملية في الأول من أيلول / سبتمبر المقبل في ولاية آريزونا.

 وأبرز ميريت، للصحافيين، أنّه حضر إلي المنافسات رغبة منه فقط في عدم التزام المنزل وانتظار موعد إجراء العملية، حيث يريد الاستمتاع في الحياة على أكمل وجه، ولربما تكون البطولة الأخيرة بالنسبة إليه التي يشارك فيها، وأضاف أنّه على الرغم من صعوبة العملية؛ إلا أنّه متفائل بالعودة إلى التدريب من أجل الاوليمبياد المقرر تنظيمه في ريو دي جانيرو البرازيلية.

 وكان ميريت، فاز بالميدالية الذهبية في اوليمبياد لندن عام 2012، كما حطم الرقم القياسي عبر انهائه السباق الذي أجري ضمن منافسات "دوري الماس" في بروكسل، خلال زمن بلغ 12,80 ثانية الشهر الآتي، وقبل تشخيص مرضه في عام 2013، كان أنهى في المركز السادس خلال بطولة العالم التي جرت ذلك العام، وفي المنافسات الحالية، تأهل إلى الدور نصف النهائي الذي يجرى الخميس، بعدما ركض في زمن قدره 13,25 ثانية.