القاهرة - محمد عبد الحميد
أبرزت باريس كل ما تملك الجمعة، لتسلّط الضوء على حرصها على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، ما بين مضمار رياضي طاف فوق نهر السين، وجولة لعمدة المدينة آن هيدالجو يجوب النهر على متن زورق خفيف، وقبل أقل من شهر على اجتماع حاسم للجنة الأولمبية الدولية، لمناقشة عرضي باريس ولوس انجليس لاستضافة المنافسات، تحوّلت ساحة اسبلاناد ديز إنفاليد إلى مضمار رياضي ضخم مفتوح.
وحاول الأطفال ممارسة رياضة الرماية بالقوس والسهم في إحدى الزوايا، فيما كانت مناطق أخرى مخصّصة لكرة القدم والكرة الطائرة وغيرهما من الألعاب، ولكن العرض الأكثر لفتا كان في المقدمة على النهر، سطح عائم عليه مضمار لسباق 100 متر مخطط ومرسوم على أرضيته الحمراء اللامعة.
وافتتحت عمدة باريس آن هيدالجو، ورئيس فريق ملف العرض الأوليمبي للمدينة، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية 3 مرات في سباقات قوارب التجديف الخفيفة، تونى ايستانجيه، فعاليات اليوم، عبر رحلة في زورق لشخصين، وانطلقا من سان دينيس، شمال باريس، حيث موقع القرية الأولمبية المقترحة، وقادا أسطولا من الزوارق والقوارب الخفيفة في قنوات المدينة إلى المسار العائم بجانب جسر ألكسندر الثالث.
وكتبت هيدالجو عبر موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ عقب وصولها "باريس، والرياضيون والشباب من جيل 2024 متحدون وجاهزون لأولمبياد 2024!".
وقفز ممارسو رياضة الغطس في نهر السين من منصة يبلغ ارتفاعها 17 مترا مقامة على الجسر، وستقام هذه المرافق، التي تتزامن مع اليوم الأوليمبي العالمي، اليوم الجمعة وغدا السبت، وسط وجود متطوعين لمساعدة الأطفال والكبار على تجربة الرياضات الجديدة، وسيتم تحويل دائرة المرور حول قوس النصر إلى مسار للدراجات صباح السبت، مع دعوة جميع راكبي الدراجات في العاصمة للانضمام.