يستطيع الفريق الأميركي المكون من عديد المتسابقين العالميين ، أن يصعد مرات عدة ، لمنصة التتويج في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن خلال شهر أغسطس/أب المقبل.

وتأهل كريستيان تايلور البطل الأولمبي مرتين في منافسات الوثب الثلاثي وزملاؤه الذين فازوا بالميداليات الذهبية في ريو وهم رايان كروزر ودليلة محمد وتيانا بارتوليتا ، بالإضافة إلى كيني هاريسون واريس ميريت حاملي الرقم القياسي لسباقات الحواجز لبطولة العالم عبر البطولة الوطنية الأميركية التي اختتمت الأحد.

وقال ميل واتمان ، خبير ألعاب القوى لرويترز، "يستطيع الفريق الأميركي تكرار النجاح المذهل الذي حققه في أولمبياد ريو في أغسطس/أب المقبل".

ونالت الولايات المتحدة الأميركية 13 ذهبية في ريو ، بعد نتائج متواضعة في بطولة العالم ببكين قبل عامين ، حينما اكتفت بالحصول على ست ذهبيات ، فقد أكد واتمان أن الولايات المتحدة الأميركية تستطيع الحصول على ميداليات ذهبية في الوثب الثلاثي ودفع الجلة للرجال والسيدات والوثب الطويل وسباق 400 متر حواجز للسيدات ، بالإضافة إلى الظهور بشكل قوي في سباقات التتابع.

وتواجه الولايات المتحدة صعوبات في منافسات الرجال على الرغم من تحقيق كريستيان كولمان "9.82 ثانية" ، وفريد كيرلي "43.70 ثانية" ، أسرع زمنين في سباقي 100 و400 متر على الترتيب هذا العام.

وسيكون يوسين بولت حامل الرقم القياسي والذي سيعتزل بعد بطولة العالم في لندن والجنوب أفريقي ويد فان نيكرك ، هما المرشحان للفوز في سباقي 100 و400 متر على الترتيب.

ومن المقرر أن يكون جاستن غاتلين الذي تفوق على كولمان في سباق مئة متر في البطولة الأميركية من بين المرشحين في لندن ، حيث سيواجه بولت للمرة الأخيرة.

وتعتبر توري بوي الحاصلة على ميدالية في ريو هي أبرز عداءة في الفريق الأميركي ، لكن سيكون عليها مرة أخرى مواجهة الجاميكية إيلين طومسون البطلة الأولمبية مرتين في سباق 100 متر.

وبوسع أميركا الحصول على ميداليات في نفس المنافسات التي صعدت فيها على منصة التتويج في ريو، فقد تأهل لبطولة العالم في لندن 22 من بين 29 متسابقًا حصلوا على ميداليات ، وسيكون تايلور حامل اللقب وويل كلاي الحاصل على فضية الأولمبياد ، هما أبرز المرشحين في منافسات الوثب الثلاثي وهو الحال ذاته لكروزر بطل الأولمبياد ووصيفه جو كوفاكس في منافسات دفع الجلة.

ويحاول تايلور كسر الرقم العالمي لجوناثان إدواردز وحقق كروزر أفضل رقم في دفع الجلة في 14 عامًا بعد أن سجل 22.65 متر الأحد ، ومن الصعب التغلب على بارتوليتا وبريتني ريز الحاصلة على فضية ريو، التي حققت أفضل رقم هذا الموسم في منافسات الوثب الطويل مع وجود ريفن سوندرز وداني بانش كأفضل متسابقتين في دفع الجلة في 2017 وستنضم لهما ميشيل كارتر بطلة الأولمبياد.

وتعد منافسات 400 متر حواجز هي الأكثر إثارة في سكرامنتو ، حيث قادت محمد بطلة الأولمبياد ثلاث سيدات حققن زمنًا أقل من 53 ثانية للمرة الأولى في نفس السباق.

ويرى واتمان أن سام كندريكس الحاصل على برونزية الأولمبياد والذي كان أول من حقق أكثر من ستة أمتار في منافسات القفز بالزانة خارج القاعات هذا العام يملك فرصة كبيرة وأيضا فريق التتابع أربعة في 400 متر للرجال والسيدات.

وقال واتمان: "في سكرامنتو حقق أربعة متسابقين 44.5 ثانية أو أقل في نهائي 400 متر لم يكن من بنيهم لاشون ميريت الذي يملك بطاقة دعوة".

وأشار واتمان إلى أن ساندي موريس الحاصلة على فضية القفز بالزانة في ريو يمكن أن تحصل على ميدالية في لندن.

وستكون أليسون فيلكس بطلة العالم لسباق 400 متر من بين المرشحات بعدما عملت على زيادة سرعتها خلال سباقي مئة و200 متر في سكرامنتو ، فيما تأهل البطلان الأولمبيان ماثيو سنتروفيتز "1500 متر" ، وكيرون كليمنت "400 متر حواجز" إلى لندن.