توماس باخ

اكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الالماني توماس باخ، اليوم الاربعاء في لوزان انه "ليس من واجب اللجنة التدخل في الشؤون الداخلية لترشيح ما" بعد أن رفضت رئيسة بلدية روما الجديدة فيرجينيا راجي دعم ترشيح العاصمة الايطالية لاستضافة اولمبياد 2024.

واعتبر باخ في تصريح لوكالة فرانس برس ان "مرحلة الترشيح هي عبارة عن تنافس وعلى اللجنة الاولمبية الدولية ان تبقى على الحياد، ولهذا السبب لم نقم بأي تعليق" بعد رفض راجي دعم ترشيح روما, وأضاف "لا يتعين على اللجنة الاولمبية الدولية أن تتدخل في الشؤون الداخلية لترشيح ما".

وخرجت راجي التي انتخبت في حزيران/يونيو، عن صمتها الاربعاء الماضي وقالت في مؤتمر صحافي "لقد احترمنا الهدنة الاولمبية والبارالمبية.
 سيكون من غير المسؤول القول نعم لهذا الترشيح", وأضافت راجي "لا بالمطلق لألعاب الاسمنت. لا للكاتدرائيات في الصحراء.. لن نعرض مستقبل المدينة للخطر"، مؤكدة في الوقت نفسه على أن الالعاب تبقى "نوعا من حلم يتحول إلى كابوس" بالنسبة إلى المواطنين.

وفتح تصريح راجي الطريق أمام ترشيح المدن الثلاث الأخرى وهي باريس ولوس انجليس الأميركية وبودابست, وأعلن رئيس اللجنة الاولمبية الايطالية جوفاني مالاغو الاسبوع قبل الماضي ان عدم دعم راجي لملف الترشيح يعني دفن المشروع وان اللجنة ستتخلى عنه.

وكررت حركة 5 نجوم (شعبوية مناهضة للاحزاب) التي تنتمي اليها راجي، مؤخرا مرات عدة معارضتها لترشيح روما والسبب أن السكان ينتظرون قبل كل شيء حل مشاكل النقل والنظافة في مدينتهم التي ترزح تحت دين يصل إلى 13 مليار يورو.

وكانت اللجنة الاولمبية الايطالية اكدت على أن تنظيم الالعاب في 2024 لن يكلف سكان المدينة سنتيما واحدا على ان تتحمل اللجنة والرعاة والدولة الايطالية كامل الميزانية المقدرة بنحو 3ر5 مليارات يورو, وستعرف هوية المدينة المنظمة لأولمبياد 2024 بعد نحو عام وتحديدا في 13 ايلول/سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الاولمبية الدولية.