القاهرة - محمد عبد الحميد
تسيطر حالة من الغضب الشديد على لاعبي ومدربي وقدامى الكاراتيه بعد قيام مجلس إدارة الاتحاد بقيادة أيمن عبد الحميد بحل وتسريح منتخب الشباب والشابات تحت 21 سنة الذي احتل المركز الأول في بطولة العالم باسبانيا العام الماضي والحصول على الميدالية الذهبية ، ثم الحصول على الميدالية الفضية في بطولة العالم التي أقيمت في إندونيسيا في أكتوبر الماضي بعد الفوز في المركز الثاني .
حل المنتخب جاء لتوفير مرتبات المدربين والجهاز الفني وتوجيهها إلى الأنشطة الانتخابية من خلال استحداث مشروع لإقامة منتخب المناطق القومية ، والذي رفضه معظم أعضاء مجلس الإدارة ولم يتم تنفيذه ، والذي كان يهدف إلى كسب ود أعضاء الجمعية العمومية للحصول على أصواتنا في الانتخابات المقبلة .
ويشارك المنتخب الذي تم حله في بطولة العالم التي تستضيفها مصر العام المقبل وكان من الأفضل دعمه ومده بعناصر جديدة من أجل استعادة اللف المفقود في إندونيسيا والفوز في اللقب، جاء هذا بجانب غضب مدربي المنتخب بعد الشكوي التي تقدم بها أكثر من 30 مدرب من مدربي أندية القسم الثاني لمحمود الحلو المدير التنفيذي لوزارة الرياضة .
وأعرب خلالها المدربين عن استيائهم من تجاهل رئيس الاتحاد من إقامة دورى القسم الثاني حتى الآن وبرر المدربين في سر عدم إقامة الدوري حتى الآن في أن رئيس الاتحاد يرغب في إقامة الانتخابات القادمة للاتحاد مقتصرة على أندية الدوري الممتاز فقط وان إقامة دوري القسم الثاني هذه الأيام يعطي لهم الحق في المشاركة في الانتخابات ويكون لهم حق التصويت وهذا على الرغم من قيام الأندية الهيئات الأعضاء بسداد رسوم الاشتراك في الدوري منذ شهر أغسطس من العام الماضي على أن يقام الدوري خلال موسم 2015 / 2016 ، والذي تم الموافقة عليه من قبل الجمعية العمومية في اجتماعها الأخير