القاهرة – محمد عبد المحسن
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أنه سيبقي الحظر المفروض على الاتحاد الروسي؛ بسبب فضيحة منشطات حتى يتسلم بيانات تم جمعها من معمل موسكو مؤخرًا، وكذلك الحصول على تعويض مالي.
وعوقب الاتحاد الروسي لألعاب القوى بالإيقاف في 2015 عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كشف عن وجود قرائن على برنامج للمنشطات برعاية الدولة في روسيا.
وناقش مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى مدى إمكانية رفع الإيقاف عن روسيا خلال اجتماع في الدوحة يومي الأحد والاثنين، لكن رون أندرسن رئيس اللجنة المكلفة بملف روسيا في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قال إن موسكو لم تلتزم بهذين الشرطين حتى الآن.
أقرأ أيضاً :
البطلة الأولمبية ليو تحطم الرقم العالمي لسباق المشي 50 كيلومترًا
وأضاف أن مسائل "لوجيستية" عرقلت مفاوضات بشأن الحصول على تعويضات مالية من بينها تكاليف اللجنة وأتعاب قانونية عن قضايا رفعتها روسيا أمام المحاكم.
كما لم يحصل الاتحاد الدولي لألعاب القوى حتى الآن على معلومات وعينات من معمل موسكو تقوم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بتحليلها حاليا.
وقال "يتعين حل هذه المسائل. فور أن نحصل على كل الأشياء المطلوبة .. فاننا سنعيد بكل جدية نظر المسألة وسنرفع توصية إلى مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لرفع الإيقاف عن روسيا".
ونفت السلطات الروسية وجود برنامج برعاية الدولة لتعاطي منشطات لكنها أقرت بمنح مسؤولين بارزين مواد محظورة لرياضيين تتعارض مع لوائح مكافحة المنشطات وكذلك إخفاء نتائج اختبارات إيجابية.
ومنذ 2015 تم السماح لبعض الرياضيين الروس بالمنافسة دوليا كمستقلين شريطة اجتياز معايير محددة تظهر نزاهتهم.
قد يهمك أيضاً :