سائق الدراجات كريس فروم

يظل كريس فروم، المرشح الأبرز للفوز بـ سباق فرنسا للدراجات الهوائية، رغم أن المتسابق البريطاني بعيدا عن مستواه، وستنتهي 4 مراحل فقط فوق الجبال، وهو ما يعني أن هناك متسابقين سيتطلعون لشن هجمات بعيدة المدى، والتسبب في فوضى من النوعية نفسها، التي استخدمها كونتادور، لإبعاد فروم عن المنافسة في سباق إسبانيا عام عن المنافسة في سباق عام ٢٠١٦، وربما يتسبب النهج المتحفظ لفريق سكاي، في تقليل فرص فروم، الذي لم يفز بأي سباق هذا العام، وتفوق عليه بورت في مراحل ضد الساعة، ومراحل المرتفعات في سباق دوفين هذا الشهر.

وكشف فروم أنّ "ريتشي كان رائعا هذا الموسم. أعتقد أن سباق هذا العام يلائم ريتشي جيدا جدا"، وكان بورت متسابقا مساندا لفروم في فريق سكاي، قبل انتقاله لفريق بي.إم.سي الأميركي، ليصبح قائدا للفريق، لكن المتسابق الأسترالي معرض لمواجهة أيام سيئة، وهو أمر قد يشكل عبئا عليه في السباقات الكبرى.

وربما ينتظر فروم حتى نهاية المرحلة الصعبة، في كول ديزوار على ارتفاع 2360 مترا، فوق سطح البحر في الأسبوع الأخير، من أجل حسم المنافسة، لكنه أظهر في العام الماضي، أن بوسعه أخذ زمام المبادرة، عن طريق الهجوم في المنحدرات والمناطق المنبسطة أيضا، وسيكون كونتادور (34 عاما) هو المتسابق الأبرز أيضًا، ولم يفز كونتادور بسباق فرنسا منذ عام 2009، ولم يعد هجومه قويا مثلما اعتاد، لكنه يبقى واحدا من ثلاثة منافسين، يجب أن يخشاهم فروم أكثر من غيرهم، وقال فروم عن ذلك "الخطر الأكبر يأتي من المتسابقين الذين لم يشاركوا في سباق إيطاليا، وهم ريتشي بورت، والبرتو كونتادور، ورومان بارديه".

ولم يذكر كينتانا، وصيف المتسابق البريطاني في 2013 و2015، ضمن المرشحين بعدما احتل المركز الثاني على نحو مخيب في سباق إيطاليا، واعتاد المتسابق الكولومبي، التراجع بسهولة وراء فروم، وبدا مقتنعا باحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، وتضم قائمة المرشحين، الإيطالي فابيو آرو، والدنماركي ياكوب فوجلسانغ، والايرلندي دان مارتن، لكن إذا ابتعد فروم عن مزاعم المنشطات التي أحاطت بمشاركته في 2013 و2015، فإنه قد يستمتع بمشوار سهل نسبيا إلى خط النهاية في باريس.