الاتحاد الدولي لألعاب القوى

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الخميس عن تطبيق لوائح جديدة للعداءات اللاتي لديهن معدلات عالية من هرمون الذكورة (تستوستيرون)، وهو ما قد يؤثر على مستقبل العداءة الجنوب افريقية كاستر سيمينيا.

وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنه بدءا من أول نوفمبر ينبغي على العداءات المشاركات في السباقات التي تتراوح طولها بين 400 مترا وميل واحد، أن يكون معدل هرمون تستوستيرون لديهن أقل من خمسة نانوجرام للتر الواحد من الدم.

ويلزم الاتحاد الدولي العداءات اللاتي لديهن معدل مرتفع من هرمون تستوستيرون على تخفيض هذا المعدل من خلال موانع الحمل الهرمونية لمددة ستة أشهر، ثم يحافظن بعدها على المعدل المنخفض للهرمون.

اللائحة الجديدة ستحل محل اللوائح القديمة المتعلقة بفرط هرمون تستوستيرون والتي رفضتها المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس).

واشترطت المحكمة على الاتحاد الدولي لألعاب القوى التوصل إلى صيغ أفضل للقوانين وإلا ستقر بشطبها بشكل نهائي.

وكانت دراسة مشتركة أجراها الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في العام الماضي قد كشفت عن أن الإناث اللاتي تحتوي أجسادهن على نسب أعلى من التيستوستيرون يمكن أن يستفدن من كفاءة الأداء بنسبة 5ر4 بالمائة مقارنة بغيرهن.

ويعتقد أن سيمينيا ثنائية الجنس، وقد تؤثر اللوائح الجديدة على مشاركتها في المنافسات المستقبلة للسيدات.

وفازت سيمينيا بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد بجانب ثلاثة ألقاب في بطولة العالم لسباق 800 متر كما حصدت البرونزية الأولمبية لسباق 1500 متر، وفازت مؤخرا بميداليتين في دورة ألعاب الكومنولث.