سيرينا وليامز

تأمل سيرينا وليامز، ألا ترغب ابنتها أليكسيس أولمبيا، في السير على خطى والدتها الشهيرة، وقالت إن التزلج على الجليد، ربَّما يكون خيارًا أفضل.

وقطعت لاعبة التنس الأميركية، خطوات نحو لقبها الـ24 في البطولات الأربع الكبرى أمس الإثنين، حين تأهلت إلى دور الثمانية في رابع بطولة لها فقط منذ عودتها عقب إنجاب طفلتها الأولى في سبتمبر/أيلول الماضي، وكان فوزها على الروسية الصاعدة من التصفيات يفجينيا رودينا (6-2)، و(6-2) في 62 دقيقة من استعراض القوة سهلاً لدرجة أن الأسئلة تحولت في المؤتمر الصحافي، الذي أعقب المباراة إلى أمور أخرى.

وردًا على سؤال عما إذا كانت ترغب في أن تسير اليكسيس يومًا ما على خطى والدتها، وإمكانية أن تصبح عمتها فينوس مدربتها "لا.. لا أتمنى أن تلعب التنس"، وأضافت "فينوس قالت إنها ستصبح مدربتها، لا ترغب في السفر. قالت منذ عدة أيام إنها تريد تدريبها لكن لا تريد السفر".

وأضافت "تفكرون في أشياء بعيدة جدًا. أولمبيا لن تلعب التنس إلا إذا أرادت ذلك بالطبع. أعتقد أنه سيكون من المثير للاهتمام رؤية إلى أين ستنجذب. لا أدري حقًا. التزلج على الجليد سيكون لطيفًا. من المرجح أن تكون طويلة القامة لذا... لا أدري".

وتعلمت وليامز وشقيقتها التنس عن طريق والدهما ريتشارد الذي كرّس حياته لتدريب ابنتيه في الملاعب العامة في لوس أنجلوس، وقالت سيرينا إنها تشك في امتلاكها القدر نفسه من الصبر لتفعل الشيء ذاته، وتابعت "لا أفهم كيف فعلها. بقدر حبي (لاليكسيس) لا أعتقد أن بإمكاني أن أفعل ما كان والدي يفعله كل يوم. لا أعتقد أنني يمكنني ذلك"، وقالت وليامز، إنها لا تريد أن تكبر ابنتها وهي تقارن بوالدتها، وواصلت "لا أريد أن يشكل ما فعلته ضغطًا عليها، أنتم تتحدثون عن هذا الأمر.. هل بإمكانك أن تكوني جيدة مثل والدتك؟.. لا أريد لها ذلك".