مجلس أبو ظبي الرياضي

كشف المسؤولون عن ماراثون أدنوك أبو ظبي، عن توقعاتهم بوصول أعداد المشاركين إلى 10 آلاف، وعن المجموعة الثانية من العدائين العالميين الذين سينافسون إلى جانب الرياضيين البارزين، ضمن فئة النخبة في الحدث الرياضي المميز، الذي يقام في العاصمة أبو ظبي للمرة الأولى، بعد غدً الجمعة.

وينظم الماراثون، مجلس أبو ظبي الرياضي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبالتزامن مع احتفالات الإمارات، بعام زايد واليوم الوطني ال47.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مقر مجلس أبو ظبي الرياضي، اليوم الأربعاء، بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي، وأندريا ترابويو، مدير ماراثون أدنوك أبو ظبي، وفيديريكو روزا، مدير المتسابقين المشاركين.

كما حضر المؤتمر، نخبة من العدائين، هم ستانلي بيووت وماريوس كيبسيرم وإيمانويل موتاي وأبراهام كيبتوم ويونيس تشيبتشي تشومبا.

وينضم النجوم أبيرا كوما، هيلين بكيلي، ماريوس كيبسيريم، أبابيل يشانيه ومريما محمد، إلى المجموعة الأولى من العدائين التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.
ويتقدم المشاركين أبراهام كيبتوم، مسجل الرقم القياسي للماراثون النصفي، ستانلي بيووت، جيليت بوركا وإيونيس شيبيشي، ليبلغ مجموع نخبة العدائين العالمين المشاركين في الماراثون 40 مشاركا.

وكان من بين أبرز العداءات اللواتي ستشاركن في سباق النخبة للسيدات، أبابيل يشانيه، التي حلت في المركز الأول عن فئة السيدات، ضمن ماراثون إسطنبول النصفي، مسجلة زمنا مبهرا بلغ 66 دقيقة و22 ثانية.

وجاء هذا بعد تحقيق العداءة الإثيوبية أداءً رائعا أيضاً في ماراثون كوبنهاجن النصفي في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث قطعت خط نهاية السباق، مسجلة أفضل توقيت لها في مسيرتها المهنية الرياضية، والذي بلغ 65 دقيقة و46 ثانية، ما جعلها تحتل المرتبة الثانية بالمنافسة.

بينما حققت مواطنتها الإثيوبية هيلين بكيلي، أفضل نتائج شخصية لها في سباقات الماراثون والماراثون النصفي هذا العام، بعد مشاركتها في ماراثون برلين وماراثون رأس الخيمة النصفي في الإمارات.

وسجلت العداءة "24 سنة"، زمنا قدره 2 ساعة و22 دقيقة و48 ثانية في برلين، و67 دقيقة و47 ثانية في رأس الخيمة، أما عن فئة نخبة الرجال، فيشارك العداء الإثيوبي أبيرا كوما، الفائز في ماراثون روتردام للعام 2015.

وتمكن كوما من تحطيم توقيته الخاص الذي حققه في 2015، عبر تسجيله في وقت سابق من العام الجاري أفضل زمن شخصي وموسمي، وبلغ 2 ساعة و5 دقائق و50 ثانية في المنافسة ذاتها، إذ قطع خط النهاية مع 94 ثانية أقل ليعتلي على إثر هذا الإنجاز منصة التتويج.

وسجل العدّاء الكيني ماريوس كيبسيريم، أفضل زمن للموسم في ماراثون روتردام، وبعد فوزه سابقاً في هذه المنافسة سنة 2016، حقق أفضل توقيت له في مسيرته المهنية الرياضية، وبلغ 2 ساعة و6 دقائق و11 ثانية،وأنهى كيبسيريم سباق 2018 بأفضل أداء للعام مسجلاً زمناً قدره 2 ساعة و7 دقائق و22 ثانية.

كما ستنضم مريما محمد من البحرين، إلى سباق نخبة السيدات، بعد مشاركتها في سباقين فقط خلال العامين الماضيين، وكانت قد سجلت سابقاً أسرع ثاني توقيت على الإطلاق لسيدة في ماراثون هيوستن بولاية تكساس الأمريكية العام 2013.

وحتى هذا التاريخ، بلغ أفضل زمن شخصي لها في سباقات الماراثون 2 ساعة و23 دقيقة و6 ثواني، وهو إنجاز حققته في ماراثون تورونتو العام 2010.

ورحب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي، بنجوم السباقات العالمية المشاركين في ماراثون أدنوك أبو ظبي، وقال: "بلغ عدد المسجلين 10 آلاف مشارك ومشاركة حتى الآن في النسخة العالمية الأولى للماراثون".

وأضاف "توجيهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي، واهتمامه الكبير على تحقيق التطور الرياضي، يقودنا لمزيد من الإنجازات الرياضية، وتعزيز الشراكات مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والدولية، لتقديم برامج رياضية متقدمة وفعاليات عالمية متميزة تخدم القطاع الرياضي والمجتمعي".

وتابع "لا بد من الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة أكملت جميع التحضيرات لتقديم نسخة عالمية مميزة من كافة الجوانب في ظل الجهود الكبيرة والخطط الداعمة لترسيخ مكانة أبو ظبي كوجهة عالمية للرياضة، وملتقى مميز للأبطال والرياضيين، ومدينة نابضة بالحياة الرياضية".

وأكمل "ماراثون أدنوك أبو ظبي، يمثل دعوة حقيقية لفئات المجتمع للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبيرة، والتي ستسهم بتحقيق التفاعل المجتمعي، وضرورة جعل الرياضة نمطا لحياة صحية للوقاية من الأمراض والمعوقات".

وأضاف "كما نؤكد لكم أن مسارات الماراثون ستعكس معالم أبو ظبي العمرانية والتاريخية، وتمثل ترسيخا جديدا لمكانة العاصمة عالميا وتفاعل مجتمعها مع الرياضة، وأدعو عموم فئات المجتمع للتفاعل والمشاركة في القرية الرياضية لماراثون أدنوك أبو ظبي بحديقة بينونة، التي توفر الكثير من المنصات الترفيهية والتوعوية والتمارين الرياضية".