دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

 أعلن مجلس الوزراء السويسري، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السويسرية تعتزم إنفاق ما يصل إلى مليار فرنك سويسري (مليار دولار) حال نيل شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2026، وستأتي أغلبية هذا المبلغ في صورة تعهد بتغطية العجز المالي،الذي ربما يصل إلى 827 مليون فرانك.

وتعتزم اللجنة الأولمبية السويسرية في الربيع المقبل، التقدم بطلب استضافة الأولمبياد الشتوي في محمية كانتون فاليز، الواقعة بجنوب غرب سويسرا، وما حولها، وكذلك في عاصمتها مدينة سيون، وذكرت الحكومة السويسرية في بيان أنها قررت دعم الملف "لأن مشروع سيون 2026 يعتمد في معظمه على البنية التحتية القائمة حاليا، ولأنه يهدف إلى إقامة الدورة على مبادئ الاستدامة الحديثة"، وسوف تشكل الأموال الحكومية المدفوعة ما يقرب من 41% من إجمالي النفقات، وتعتزم اللجنة المنظمة للدورة جمع الأموال عن طريق بيع حقوق البث وتذاكر السفر والبضائع، ورغم ذلك، فإن تقدم سويسرا بطلب لتنظيم الأولمبياد الشتوي مازال محل شك، في ظل رغبة معارضي المشروع في إجراء استفتاء شعبي بشأن تلك المسألة.

وتشير الاستفتاءات الأخيرة إلى عدم تحمس سكان جبال الألب لاستضافة الأولمبياد، وكان سكان ولاية تيرول، الواقعة في غرب النمسا، قد عارضوا تقدم البلاد بطلب تنظيم الأولمبياد الشتوي عام 2026، خلال استفتاء شعبي جرى يوم الأحد الماضي، فيما رفض سكان مقاطعة جريسون، في شرق سويسرا، التقدم بطلب لاستضافة الدورة، خلال استفتاء مماثل في شهر فبراير الماضي، ومن المقرر أن تكشف اللجنة الأولمبية الدولية، في أكتوبر عام 2019،النقاب عن المدينة المنظمة للأولمبياد الشتوي عام 2026.