الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات

ترغب روسيا في مقاضاة كل من رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، كريج ريدي،  والمحامي الكندي ريتشارد مكلارين، الذي أعد التقرير المستقل الذي كلفته به الوكالة والذي اتهم روسيا بتنظيم تعاطي رياضييها للمنشطات.

وتعتبر روسيا أنه من الأساسي أن يتم السماع لشهادات لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية حول ظروف هذه الاتهامات المفترضة وملابساتها، وفقًا لما صرح به فلاديمير ماركين، المتحدث الرسمي باسم اللجنة.

وأعرب ماركين عن أسفه حيث أنه "حتى الآن، لم تقدم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أدلة على تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات، وبالإضافة إلى ذلك فإن لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية لم تتلق أي ردود على طلباتها بالتعاون القضائي التي أرسلتها لكل من كندا والولايات المتحدة وسويسرا".

وأضاف أن المحققين الروس ليس لديهم أية دلائل على تورط الأجهزة الحكومية في تزويد الرياضيين الروس بعقاقير محظورة,رويأتي ذلك كرد لقرار محكمة التحكيم الرياضية (تاس) برفض الاستئناف الذي تقدمت به اللجنة البارلمبية الروسية على قرار نظيرتها الدولية بمنع الرياضيين الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة في دورة الألعاب البارلمبية التي ستنطلق الشهر القادم بريو دي جانيرو البرازيلية.

كان القرار قد تضمن كذلك حرمان روسيا من المشاركة في أي نشاط بارلمبي "لعدم قدرتها الواضحة على الايفاء بقانون مكافحة المنشطات الصادر عن اللجنة البارلمبية الدولية والاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات"، وذلك اعتمادًا على انتهاج البلاد لتناول ممنهج للمنشطات، وفقا لتقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات المعروف باسم "تقرير مكلارين".

وتقدمت اللجنة الروسية باستئناف ضد هذا القرار لـ(تاس)، التي قررت بدورها وعقب الاجتماع مع الطرفين في ريو أن اللجنة البارلمبية الدولية "لم تنتهك أي لائحة خلال عملية" إيقاف اللجنة البارلمبية الروسية عن المشاركة في منافسات ريو المقبلة, وأضافت التحكيم الرياضي أيضا أن القرار "يتوافق مع لوائح اللجنة البارلمبية الدولية".

وذكر فيليب كرافين، رئيس اللجنة الباراليمبية الدولية أن 44 من الرياضيين الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة قد تم التلاعب بعيناتهم في دورة ألعاب الشتوية في سوتشي الروسية عام 2014.