ريو دي جانيرو

تشهد دورة أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، التي ستنطلق في الخامس من شهر أغسطس/آب المقبل، مشاركة واسعة من الفتيات الرياضيات اللاتي ينتمين الى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعود هذه المشاركة الواسعة إلى انتشار مفهوم الرياضة النسائية في دول الخليج وتحديداً للوزارات والهيئات الرسمية للدول الخليجية التي بدأت في الاعتماد على العنصر النسائي آخر ثماني سنوات وآخرها الدورة السابقة 2012 في لندن العاصمة البريطانية.

وتعد المملكة العربية السعودية من الدول التي قررت رفع عدد الفتيات المشاركات في أولمبياد ريو 2016 من لاعبتين فقط بالدورة السابقة 2012 في لندن إلى أربع لاعبات وهن، لبنى العمير في منافسات المبارزة، كاريمان أبوالجدايل بمنافسات سباق 100 متر، جود فهمي بمنافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوغراماً، وأخيراً سارة العطار بسباق المارثون والتي سبق لها المشاركة في أولمبياد لندن 2012 برفقة لاعبة الجودو وجدان شهرخاني التي لن تشارك في ريو.

 أما عن الإمارات العربية المتحدة، فأنها ستعتمد أيضاً على أربع لاعبات في منافسات أولمبياد ريو 2016 وهن، ندى البدواوي بمنافسات السباحة، بيتلحم ديزالين وعلياء سعيد بمنافسات ألعاب القوى، وأخيراً عائشة البلوشي في رياضة رفع الأثقال.

 وتعتبر مملكة البحرين من أكثر دول الخليج اعتماداً على اللاعبات الإناث بواقع 18 لاعبة أغلبهن في ألعاب القوى وهن، هاجر سعيد وإيمان عيسى جاسم في سباق 100 متر، سلوى عيد ناصر واديدوينخ اوفانايم في سباق 200 متر، أولكيمي موجيدات في سباق 400 متر، ميمي بليتي وتقست جاشاو في سباق 1500 متر، روث جيبيت وتاجست جيتنت في سباق 3 آلاف متر موانع، دليلة عبدالقادر في سباق 5 آلاف متر، ايونيس كيروا وشيتاي اسهت وروزي جيليمو وايوسي جومبا وميريما محمد حسن وليشان دولا واستر تيسفاي وغلاديس جيروتش في سباق الماراثون.

 وبعكس البحرين، فقد اكتفت دولة قطر بإشراك لاعبتين في أولمبياد ريو 2016 وهما، دلال الحارث في ألعاب القوى، وندى عركجي في السباحة.

 وستعتمد سلطنة عمان على لاعبتين فقط في ريو 2016 وهن، وضحى بنت نصير البلوشية في رياضة الرماية، مزون العلوية في ألعاب القوى، حيث ستكون العلوية ثالث عداءة عمانية تمثل بلادها في ألعاب القوى بالدورات الأولمبية بعد كل من بثينة اليعقوبية والتي شاركت في أولمبياد بكين 2008 وشنونة الحبسية في أولمبياد لندن 2012.

 ولن تتمكن دولة الكويت من المشاركة في دورة ريو، حيث أعلنت الهيئة العامة للرياضة الكويتية في شهر يونيو/حزيران الماضي رفضها المشاركة في أولمبياد تحت العلم الأولمبي، نظراً للإيقاف الدولي للرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية، بعدما أكد المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدمز بأن الرياضيين الكويتيين لن يُحرموا من المشاركة في الألعاب الأولمبية غير أنهم سينافسون كمستقلين تحت العلم الأولمبي.