خاطبت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة هشام حطب، كلاً من المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "نادو"، ومعمل تحليل المنشطات المعتمد في مدينة "برشلونة" في إسبانيا، واللجنة الأولمبية الدولية، والسفير المصري في إسبانيا، مطالبة بضرورة بذل كل الجهد المتاح، وسرعة إجراء تحليل العينة الثانية للاعب إيهاب عبد الرحمن، في معمل برشلونة الدولي.

وطالبت اللجنة، فى بيان رسمي، بالسماح بالقيام بتحليل العينة الثانية، في معمل آخر مفتوح، خلال وقت يُمّكن اللاعب من إنهاء إجراءات الحصول على تأشيرة لدخول إسبانيا، أو اختيار معمل آخر معتمد في إحدى الدول التي تسهل إجراءات الدخول إليها، وذلك دون مخالفة اللوائح المنظمة لهذا الشأن.

 أما الطرح الثاني فهو إنه في حالة ضرورة الالتزام بنفس المعمل المعتمد في برشلونة، تطلب اللجنة استدعاء أقل عدد مسموح به من المساعدين لإجراء تحليل العينة الثانية، أثناء فترة الإجازة، وتمت مخاطبة سفير جمهورية مصر العربية في إسبانيا للمساعدة في هذا الأمر.

وأكدت اللجنة الأولمبية أنها على استعداد لقبول تنفيذ أي اقتراح يؤدي لحل هذا الأمر، ومشاركة البطل إيهاب عبد الرحمن في دورة الألعاب الأولمبية. ومن جانبها، قالت رانيا علواني، عضو اللجنة الطبية في اللجنة الأوليمبية الدولية، إن ظهور نسبة للمنشطات في عينة إيهاب عبد الرحمن لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى أمر وارد، خاصة في ظل تقدم أجهزة البحث التي تستخدمها المعامل الدولية.

وأضافت "علواني" أن ظهور اللاعب ونتيجة العينة الأولى في الإعلام مبكرًا أمر خاطئ، وكان يجب الانتظار حتى تظهر نتيجة تحليل العينة الثانية، سواء بإدانة اللاعب أو تبرئته. وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من اللاعبين الدوليين تناولوا منشطات دون قصد، وهذا لا يعفيهم من المسئولية.