ماريا شارابوفا لاعبة التنس

جمدت الأمم المتحدة صفة نجمة كرة التنس الروسية ماريا شارابوفا كسفيرة للنوايا الحسنة، بعد فشلها في اختبار منشطات خلال بطولة استراليا المفتوحة.

 وأضاف المتحدث باسم المنظمة الدولية "لا يزال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممتنًا لماريا شارابوفا على دعمها عملنا خصوصًا حول جهود التعافي من كارثة تشرنوبيل النووية، ومع ذلك، وعلى ضوء إعلان السيدة شارابوفا الأخير، لقد جمدنا الأسبوع الماضي دورها كسفيرة للنوايا الحسنة وأي أنشطة مخطط لها في وقت متابعة التحقيق".

وصدمت النجمة الفاتنة في عالم الكرة الصفراء، الاثنين الماضي، بإعلان ثبوت تناولها عقار ملدونيوم المحظور خلال بطولة استراليا المفتوحة، لكنها بررت ذلك بالقول "منذ 10 أعوام، اتناول هذا الدواء بناءً على وصفة من طبيب العائلة. هذا الدواء لم يكن على لائحة المنتجات الممنوعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكن القاعدة تغيرت في الأول من كانون الثاني/يناير وأصبح الدواء مادة ممنوعة وهو ما لم اكن اعرفه". وأعلن الاتحاد الدولي "إيقافها موقتًا اعتبارًا من 12 آذار/مارس في انتظار سير هذا الإجراء".

وكانت عدة شركات مثل نايكي الأميركية للتجهيزات الرياضية وتاغ هوير السويسرية لصناعة الساعات وبورش الألمانية لصناعة السيارات، تخلت عن الرياضية الاغنى في العالم بعد إعلانها عن تنشطها، باستثناء شركة هيد النمسوية لصناعة المضارب. وكانت شارابوفا، سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السنوات التسع الماضية، وكانت نشطة في مساعدة جهود الإنعاش من كارثة تشرونبيل عام 1986.