منتخب باكستان

شهد انطلاق أول لقاءات اختبار الكريكت الذي جمع بين منتخبي إنجلترا وباكستان، تألقًا واضحًا لبعض اللاعبين، وكان من بينهم قائد منتخب باكستان مصباح الحق الذي استحق وصفه بملك الكريكت في أبوظبي عن آخر أربعة اختبارات خاضها حقق خلالها نتائج قوية، بل واستمر في إظهار هذه الروح القتالية أمام منتخب إنجلترا.

وأبانت المباراة عن جدل تحكيمي كان يحتاج إلى وجود تقنيات عالية مثل "HotSpot" أو "Realtime Snicko"، التي يرفض الإتحاد الدولي للكريكت الاستعانة بها، وكان أكثر من أبدوا اندهاشهم هو جو روت الذي كان يهز رأسه قائلاً "لقد تغاضى عنها".

وتمكن المنتخب الباكستاني من إنهاء اللقاء لصالحه في أول أيام الاختبار بنتيجة 286 مقابل أربعة، وكان من الممكن خروج المباراة بشكل أفضل من جانب المنتخب الإنجليزي الذي كان يدرك جيدًا مدى صعوبة اللقاء، ولكنهم أهدروا العديد من الفرص التي سنحت لهم ما كلفهم الكثير وأضاع عليهم اللقاء.

وأحدث كل من محمد حافظ وشعيب مالك الفارق لصالح منتخب باكستان، وعادوا بالفريق إلى التألق للمرة الأولى منذ الجولة المخيبة عام 2010 في إنجلترا، أما عادل راشد الذي انتظر كثيرًا الفرصة من أجل المشاركة في اختبار الرماد، فقد ظهر أكثر عصبية وبعيدًا كل البعد عن إثارة المشاكل لمنتخب باكستان، ما أثبت وجهة نظر المدرب في الماضي الذي كان يخشى من إشراكه مع المنتخب بعدما ظهر أداؤه يفتقد إلى السرعة اللازمة في تلك اللقاءات الصعبة.