أكّدت سيرينا ويليامز أنها خاضت منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس من أجل أن تحقق الفوز لتكون بذلك قد حصلت على ألقاب البطولات الكبرى كلها، والتي تصبح معها أول لاعبة منذ عام 1988 تحمل الألقاب كافة في العام ذاته. وفي مباراتها مع بيثني ماتيك، الجمعة، على ملعب "آرثور آش" تمكنت من العودة إلى المباراة بعدما خسرت في أول مجموعة بنتيجة 3 – 6 لتفوز بعدها بنتيجة "7 – 5" و"6 – 0".

وتعد هذه هي المرة الثامنة خلال هذا العام للمصنفة الأولى على العالم، التي تعود فيها إلى المباراة بعد الخسارة في إحدى المجموعات لتفوز بعدها بالبطولة ضمن "الغراند سلام"، ومن المقرر أن تواجه ويليامز مواطنتها ماديسون كيز في دور الـ 16.

وبيّنت لاعبة التنس الأميركية البالغة من العمر 21 عامًا أنه لا يهمها تحقيق الفوز من عدمه حيث لا يعد ذلك نهاية العالم بعدما وصلت إلى قمة التألق في أعقاب الفوز ببطولة "ويمبلدون"، مشيرة إلى أن الجماهير متعصبة أكثر منها حول ضرورة تحقيق لقب بطولة أميركا المفتوحة ولكنها توضح "أنا إنسان ومن الوارد أن أتعرض إلى الخسارة"، وتعهدت بأن تقدم أفضل ما لديها.

وفي حال استطاعت ويليامز الفوز على كيز التي تغلبت على أنيسكا رادفانسكا فمن الممكن أن تواجه شقيقتها فينوس في دور ربع النهائي، إذ تخطت فينوس عقبة المصنفة السويسرية بليندا بينتشيك بنتيجة 6 – 3 و 6 – 4 لتكون على بعد جولة واحدة من أول صدام لها مع شقيقتها في فلاشينغ ميدوزو منذ عام 2008. ومن المقرر أن تواجه الشقيقة ويليامز الكبرى اللاعبة آنيت كونتافيت من أستونيا في الدور ذاته.

يُذكر أنّ فينوس تبلغ من العمر 35 عامًا، وتعتبر أكبر لاعبة سنًا في البطولة الحالية، ولكن فوزها على اللاعبة الشابة بينتشيك البالغة من العمر 17 عامًا أظهر بأنه ما زال لديها الكثير لتقدمه بما تتمتع به من حيوية وقوة.

وفازت الكندية أوجيني بوشارد على دومينيكا سيبولكوفا من سلوفاكيا بنتيجة 6 – 6 "11 / 9"  4 – 6 ، 6 – 3 ليكون بذلك هو الفوز الثالث على التوالي الذي تحققه بوشارد منذ كانون الثاني/يناير وهو ما أرجعته إلى جيمي كونورز الذي ساعدها كثيراً في العودة إلى كامل لياقتها من أجل خوض البطولة.