رجل المضرب هشام آملا

تخلى هاشم آملا بشكل مثير عن قيادة منتخب جنوب أفريقيـا مع نهاية الاختبار الثاني الأربعاء أمام منتخب إنجلترا والذي انتهى بنتيجة التعادل قائلًا إن اتخاذه للقرار جاء بعد وقت طويل.

وأعلن آملا عن قراره الصادم في أعقاب تمكنه من تسجيل مئوية مزدوجة من الأشواط على ملعب نيولاندز Newlands مؤكدًا أن فريقه قد بذل جهودًا مضنية من أجل تحقيق انتصار مثير.

 ومن المقرر أن يتولى آبي دي فيلرز مسؤولية قيادة الفريق في الإختبارين الأخيرين أمام منتخب إنجلترا في ظل إصرار آملا أنه لم يعد الرجل المناسب لدور القيادة. وبحسب ما قال اللاعب، فإن قراره قد اتخذه على الأقل منذ أسبوعين بعد تفكير كبير. وأشار إلى أنه غير قلق في أن يحمل ذلك القرار معه تبعات تؤثر على الفريق، خاصة وأنه تحدث إلى اللاعبين بشأن قراره ولا يعتقد بأنه شكّل صدمة بالنسبة إليهم.

 ويعد آملا هو القائد الأول لمنتخب جنوب أفريقيا والذي دومًا ما كان أفضل رجل مضرب في العالم، إلا أنه كافح مع القيادة منذ توليه المهمة خلفًا للاعب غرايم سميث قبل 18 شهرًا، إلا أنه تعرض لانتقادات كثيرة في جنوب أفريقيـا بسبب هبوط أداء الفريق والنتيجة المخيّبة 3 - 0التي خرج بها في سلسلة الاختبارات الأربعة التي أقيمت في الهند.

 وأصر وقتها اللاعب على أن التوقيت كان استثنائيًا، مؤكدًا على بذله قصارى جهده للرجوع  بالفريق إلى مساره الصحيح والحفاظ على التصنيف الأول على العالم الذي شغله طوال السنوات الثلاث الماضية.

 وأضاف اللاعب صاحب 24 مئوية في الأشواط خلال مسيرته في سلسلة الاختبار بأنه وطوال قيادته للفريق، فقد حظي بالدعم الكامل من زملائه في الفريق وطاقم التدريب والإدارة. وهناك مخاوف من عدم قدرة دي فيلرز على الاستمرار كقائد للفريق وتخليه عن القيادة بسبب طبيعة المهمة الصعبة. وخاض اللاعب كحارس للويكيت في الهيمة أمام منتخب إنجلترا الأسبوع الماضي قبل تسليم القفازات إلى اللاعب كوينتون دي كوك الذي ساهم في الخروج بنتيجة التعادل في كيب تاون Cape Town.