كشف هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بأنه لم يعد بأي ميداليات في الدورة الأوليمبية المقبلة في ريو دي جانيرو, وتوقع أن تحصل مصر على ميداليات قد تصل إلى 5 متنوعة، مشيرًا إلى أن هناك فارق كبير بين التوقع والتعهد لأن اللعب في الأولمبياد له حسابات أخرى ، وليس معنى أن يتم تأهل اللاعبين أن يكونوا من أصحاب الميداليات, وقال حطب إن الفوز بالميدالية الأوليمبية له متطلبات أخرى ومواصفات محدده إلى جانب الإجتهاد والتوفيق للاعب.

 وأكد رئيس اللجنة الأوليمبية على أن إنتظار الميدالية الأوليمبية ليس تهرب من الوعود ولكن هي قناعات في داخله إكتسبها من خبرته الرياضية, موضحًا أن الوعد بالنتيجة في الرياضة والأولمبياد غير سليم ويعتبره ضرب من الجنون, مضيفًا, "لأنك لا تملك المواصفات الكاملة لأى لاعب تتأكد من أنه سيحصل على ميدالية أوليمبية وإنما هي إجتهادات من اللاعبين وتوفيق من الله".

وأضاف: "ما نؤكد عليه هو أن الإعداد الذى تم للاعبين المصريين جميعهم كان على أعلى مستوى في الأسلوب الفني والعلمي ، وعلى سبيل المثال التعاون الذى تم بيننا وبين وزارة الشباب والرياضة والذى نتج عنه الدعم المادي الكامل الذى يتم صرفه للإتحادات في مواعيده المحددة دون تأخير والتناغم الموجود بيننا وبين المسئولين عن الوزارة وعلى رأسهم الوزير خالد عبد العزيز والذى نتج عنه إتباع المنهج العلمي في الإعداد والقياسات ونظام التغذية والتدريب النفسي والبدني والمعسكرات الخارجية والإحتكاك بالمدارس العالمية وهو ما نتج عنه التأهل طبقاً للتكيف العالمي ، وهو يعنى أننا قاربنا من الميدالية الأوليمبية بفضل التأهل من بطولات العالم وليست البطولات الدولية أو القارية أو المناطق ويبقى التوفيق من الله ودعاء الشعب الصرى" .

وبين أن أي لاعب من الذين تأهلوا لم يحالفه الحظ أو التوفيق في الحصول على ميدالية أوليمبية لم نعلق له المشانق لأن هناك شفافية في الإعداد ومعايير الإتحادات تم تحقيقها, وكشف حطب عن مفاجأة أكد فيها على أن اللجنة الأوليمبية كانت قد طلبت مبلغ 300 مليون جنيه للإعداد في الخطة التي تم تقديمها أيام الوزير الأسبق طاهر أبو زيد ، وحتى الآن لم تحصل اللجنة إلا على 125 مليون جنيهاً, مشيرا إلى اللجنة تخطت الـ 150 مليون جنيهاً حتى الآن ، وهو ما يعتبره  مبلغ زهيد جدًا ولا يرقى لإعداد هذا العدد من المتأهلين.
 وأضاف رئيس اللجنة الأوليمبية أن المبلغ المنصف يدل على حسن الإدارة الرياضية بالتعاون مع الوزارة في أحسن السبل المتاحة ، وتابع: "للعلم إذا كانت المنظومة الرياضية غير سليمة كنا وجدنا عدد المتأهلين أقل من هذا العدد الذى نتمنى زيادته حتى حزيران/يونيو المقبل ووجدنا المصروفات أعلى من الـ 125 مليون جنيه ، وبحسبة بسيطة نجد أن اللاعب تم الصرف عليه 100 ألف دولار فقط وهو مبلغ لا يمكن أن يكون سبباً في إعداد لاعب ننتظر منه ميدالية أوليمبية أو نؤكدها ، وهى معادلة صعبة ولكنها معروفه في الإعداد الأوليمبي.