الصربي نوفاك ديوكوفيتش

يتحضر الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول سابقا، لبطولة أستراليا المفتوحة التي يسعى لإحراز لقبها للمرة السابعة في مسيرته، بخوض دورة تتكون مبارياتها من شوط فاصل فقط وتقام منافساتها في ملبورن وتستمر ليوم واحد.

ويسجل ديوكوفيتش، الغائب منذ يوليو/ تمُّوز الماضي بسبب إصابة في مرفقه، عودته إلى الملاعب في دورة استعراضية تحتضنها أبوظبي بين 28 و30 الشهر الحالي.
ويشارك الصربي الذي تراجع في تصنيف المحترفين إلى المركز الثاني عشر، بصحبة 7 لاعبين آخرين في الدورة القصيرة المقررة في العاشر من يناير على ملعب "مارجاريت كورت أرينا" في ملبورن بارك، ومن بينهم الأسترالي نيك كيريوس.

وستكون كل مباراة عبارة عن شوط فاصل واللاعب الذي يسبق منافسه إلى النقطة العاشرة يحسم المباراة، على أن ينال الفائز بالدورة مبلغ 250 ألف دولار.

وستكون مشاركة ديوكوفيتش الأولى له في هذا النوع من الدورات التي أقيمت سابقا في لندن وفيينا ومدريد.

ورأى كيريوس الذي أنهى موسمه في أكتوبر الماضي بسبب معاناته من إصابة مزمنة في خاصرته، أن هذه الدورة "تناسب حقا أسلوب لعبي"، مضيفا "أنا أتطلع للاستمتاع فيها، وأتوقع بأن الجمهور سيدخل في أجوائها".

وبدوره، أعرب كريج تايلي، مدير بطولة أستراليا المفتوحة التي يحتضنها مجمع ألبرت بارك في ملبورن اعتبارا من 15 يناير، عن "سعادتي الكبرى" بأن تستضيف ملبورن هذا النوع من الدورات، مضيفا أنها "سريعة، عصرية وممتعة جدا بالنسبة إلى الجميع".

يذكر أن ديوكوفيتش غاب الموسم الماضي عن منصة تتويج البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى منذ موسم 2010 بعد تنازله عن لقبي أستراليا المفتوحة بخروجه من الدور الثاني، ورولان غاروس الفرنسي بعدما ودعها من ربع النهائي حيث انتهى مشواره أيضا في بطولة ويمبلدون، بينما لم يشارك في بطولة فلاشينغ ميدوز بعد قراره إنهاء موسمه باكرا.

وسيسعى ديوكوفيتش في ملبورن للانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في بطولة أستراليا المفتوحة والذي يتشاركه حاليا مع الأسترالي روي إيمرسون (6 لكل منهما)، بينما سيحاول السويسري روجيه فيدرر أن يصبح على المسافة ذاتها منهما (توج بخمسة ألقاب آخرها في 2017).

لكن إيمرسون توج بجميع ألقابه قبل حقبة السماح للمحترفين بالمشاركة في البطولات عام 1968، ما يجعل ديوكوفيتش حامل الرقم القياسي في عصر الاحتراف.​