شريف الفولي

أكد مدير الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص الدولي، شريف الفولي، أن هناك عملية تقسيم للاعبين تتم قبل انطلاق المسابقات الرسمية، وتأتى ضمانا لحصول كل لاعب على حقه في المنافسة الرياضة كاملا، وأن يدخلوا المنافسات الرسمية وفقا لقدرتهم ونوعهم وأعمارهم، وهو أمر يمثل منتهى الحيادية التي يضمنها الأولمبياد الخاص في مسابقاته المختلفة .
 
وأشار الفولى إلى أن التقسيم في الأولمبياد الخاص هو إجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة، بحيث لا يقل عددها عن 3 لاعبين أو 3 فرق ولا يزيد عددها عن 8 لاعبين أو8 فرق . و يكون الفرق في النسبة المئوية بين المجموعة والمجموعة الأخرى 15%، موضحا أن أهمية التقسيم تتلخص في إعطاء الفرصة لكل لاعب للمشاركة والتنافس بشكل متكافئ وخلق أكثر من مستوى مهاري يتنافس فيه اللاعبون، وأن التقسيم هو أوقع قياس وفقا للقدرات والفروق الفردية للاعبين ويتم على أساسها معرفة قدرة كل لاعب وتحديدها ووضعه في المجموعة التي تناسبه وتحافظ على إظهار قدرته وتحقق المنافسة الحيادية.
 
ويؤكد الفولى بأن عملية التقسيم تشمل الرياضات الجماعية والفردية، وانه بالنسبة للرياضات الجماعية يتم تقسيم الفرق الرياضية الجماعية بحيث تشمل تقسيم مسابقات المهارات الفردية، ويتم تقسيم لاعبي المهارات الفردية وفقا لاختبارات طبقا لكل رياضة من الرياضات الجماعية، وتقييم مهارات الفريق، ويتم تقسيم الفرق الجماعية بعد إجراء اختبارات تقييم الفريق التي يحدد بها مستوى كل فريق ويرسل إلى لجنة المسابقات حتى يتم وضعه في المجموعة التي تتناسب مع قدراته ثم يبدأ بعد ذلك التقسيم العيني ( الرؤية العينية، وتقسم الفرق وفقا لتقييم مهارات الفرق المتقدمة قبل المسابقة)، مضيفا بأنه تُلعب مباريات تمهيدية لتحديد المستويات في المباريات التمهيدية يلعب الفريق مباريتين أو أكثر وتحدد زمن المباراة حسب الرياضات ( كرة القدم – كرة سلة – كرة يد – كرة طائرة).
 
ويتم الاستعانة باستمارة التقييم في المباريات التمهيدية لتحديد المستويات. ثانيا: التقسيم في الرياضات الفردية، ويتم ترتيب اللاعبين ترتيبا تنازليا بناء على النتائج الأولية المقدمة والدورة التمهيدية للتقسيم مع الأخذ في الاعتبار أثناء التقسيم أن المجموعة الواحدة لا تقل عن 3 لاعبين ولا تزيد عن 8 لاعبين.
 
 وتابع الفولي أن هناك قواعد لابد من الالتزام بها في عملية التقسيم، فالنسبة اللاعبون الالتزام حرفيا بالقوانين، وان يكون مسؤولا عن انتهاج السلوك الرياضي القويم في جميع الأوقات والذي لا يلتزم يتم استبعاده من المشاركات التالية. وأن اللاعبين الذين لا يشاركون بأمانة أو لا يبذلون أقصى جهدهم في المحاولات التمهيدية يتم حرمانهم من المشاركة في الفعاليات المتبقية، أما بالنسبة للمدربين فيوضح أنه يجب أن يضع المدرب صحة وسلامة اللاعب فوق أي اعتبار، الالتزام بالقوانين والتحلي بالسلوك الرياضي، والذي لا يلتزم يحرم من ممارسة مهنة التدريب، مع التأكد من أن اللاعبين يتنافسون في مسابقات رياضية تتناسب مع قدراتهم وتحملهم، والتحلي بالأمانة وأن يوجهوا اللاعبين لبذل أقصى جهد لهم في المحاولات التمهيدية والمباريات النهائية حتى لا يتعرض المدرب للحرمان من ممارسة مهنة التدريب بواسطة اللجنة المختصة.،التأكد من مشاركة كافة مستويات القدرة في الفريق، وان المدرب مسؤول عن افتراض أن التقسيمات المسجلة والنتائج المؤهلة للاعبين تعكس بدقة قدرة اللاعبين.، مع الالتزام بقوانين التقسيم المحددة لكل مسابقة وإخطار مدير المسابقة بأي خطأ،التأكد من أن جميع لاعبيه قد شاركوا في المباريات التمهيدية.والتأكد من أرقام لاعبيه المسجلة أثناء دورة التقسيم و إذا حدث تغيير في هذه الأرقام نتيجة ( مرض – إصابة – إعاقة ) عليه تقديم إخطار رسمي لمدير المسابقة و الحكام.
 
 وعن مديرو المسابقات في عملية التقسيم يقول الفولى :"التأكد من أن جدول الرياضات والمسابقات قد تمت جدولته لكل رياضة على النحو الذي يضمن إتاحة فرص التنافس والمستوى العادل للاعبين، وتطبيق نظم وقواعد وأسس الأولمبياد الخاص حرفيا.،والالتزام بإجراء التقسيم عند إقامة المسابقات، مع استبعاد كل مدرب ولاعب وفريق لا يلتزم بمتطلبات التقسيم الخاصة بالرياضة محل المسابقة".