أعرب النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش ، عن شعوره بالإحباط عقب خروجه الأربعاء ، من دور الثمانية في منافسات فردي الرجال ، في بطولة إنجلترا المفتوحة "ويمبلدون" ، ثالث بطولات غراند سلام الأربع الكبرى هذا الموسم.

ولم يستطع ديوكوفيتش، الفائز بـ12 لقبا في غراند  سلام، استكمال لقائه مع التشيكي توماس بيرديتش، المصنف الحادي عشر للمسابقة، بعدما انسحب من المجموعة الثانية للمباراة، التي كانت تشير نتيجتها إلى تقدم بيرديتش 2 / صفر، الذي حسم المجموعة الأولى لصالحه أيضًا بنتيجة 7 / 6 "7 / 2" ، بسبب إصابته في المرفق. 

وقال ديوكوفيتش عقب المباراة "إنه المرفق الذي يزعجني منذ عام ونصف العام ، من المؤسف أن إضطر إلى إنهاء ويمبلدون بتلك الطريقة" ، مشددًا على أن الطاقم الطبي حاول جاهدًا بلا كلل من أجل تجهيزه لمواجهة نظيره التشيكي الذي تأهل إلى نهائي نسخة البطولة عام 2010.

وأضاف ديوكوفيتش "حاولت ما يمكنني القيام به حتى أصبح لائقًا للمباراة ، كنت قادرًا على اللعب لمدة 30 دقيقة مع بعض الألم الذي كان من الممكن تحمله، دعونا نصفها بهذا المسمى ، كل المحاولات العلاجية لم تكن مجدية حقًا".

وأشار ديوكوفيتش إلى أن أكبر مشاكله في اللقاء تمثلت في بعض التسديدات ، قائلًا "شعرت بالكثير من الألم خلال تسديدي للإرسالات وللضربات الأمامية ، قضيت ما يقرب من ساعتين ونصف الساعة اليوم خلال عمليات الإحماء وفي المباراة، في محاولة للقيام بكل ما يجعلني جاهزا للقاء، ولكن لم يكن ذلك مجديًا ، فبالنسبة للرياضي، وخاصة في اللعبات الفردية، لابد أن تكون معافًا وسليمًا من الناحية البدنية".

ويسعى ديوكوفيتش 30 عامًا للبحث عن المزيد من الإجابات الطبية لإصابته ، متابعًا "سوف اتحدث مع الأخصائيين، كما فعلت في العام الماضي، في محاولة للتعرف على أفضل وسيلة للعلاج، لإيجاد حل طويل المدى ، من الواضح أن الراحة لفترة قصيرة تبدو هي الأنسب".