البريطاني لويس هاميلتون

كشف لويس هاميلتون وفرناندو الونسو، بطلا العالم في سباقات فورمولا 1 للسيارات، أن جائزة موناكو الكبرى، الأحد، كان السباق الأكثر مللا على الإطلاق. وأنهى هاميلتون السباق في المركز الثالث، وتقلصت صدارته لبطولة العالم مع سيباستيان فيتل، سائق فيراري، إلى 14 نقطة، بينما كان الونسو في المركز السابع قبل أن ينسحب بسبب مشكلة في صندوق التروس في اللفة 48.

وحافظ أصحاب المراكز الستة الأولى عند الانطلاق، على مراكزهم في نهاية السباق، إذ فاز الأسترالي دانييل ريتشياردو مع رد بول من مركز أول المنطلقين، رغم معاناته من مشكلة في وحدة الطاقة في سيارته لنحو ثلثي مسافة السباق. وقال ألونسو لمراسلي التلفزيون "ربما هذا هو السباق الأكثر مللا على الإطلاق". وأضاف السائق الإسباني الذي غاب عن سباق العام الماضي للمشاركة في سباق انديانابوليس 500 "بدون سيارة الأمان أو أعلام صفراء. أعتقد أن الرياضة بحاجة للتفكير في العرض لأنه كان مخيبا بشدة للآمال".

وتابع "أعتقد أننا بحاجة لمنح الجماهير أي شيء في نهاية السباق من أجل ما دفعوه في التذاكر". وقال هاميلتون، بطل العالم أربع مرات، وزميل الونسو السابق، إنها كانت "أطول 78 لفة على الإطلاق".

وفي العام الماضي، احتل السائق البريطاني المركز السابع، بعدما واجه سائق مرسيدس صعوبات في الحلبة الضيقة، بينما سيطر فيراري على المركزين الأول والثاني. ولكن السائق البريطاني، الذي ما زال أحد المساندين لإقامة السباق والاستعدادات التي تسبقه، كان محبطا لأنه أمضى فترة السباق وهو يقود ببطء للحفاظ على إطاراته، بسبب إستراتيجية التوقف مرة واحدة في الصيانة وبدون أي فرصة للتجاوز.

وقال هاميلتون، الفائز مرتين في موناكو، والذي أشار إلى أنه كان يمكن أن ينام على أريكته لو كان يشاهد السباق في التلفزيون "فورمولا 1 بحاجة لتغيير الأمور هنا. ألا تكون إستراتيجية التوقف مرة واحدة على سبيل المثال". وأضاف "من وجهة نظر السائق فنحن لم نضغط على الإطلاق. كان من الجنون عدم الضغط. كنت متأخرا بعشر ثوان لكني كنت مرتبكا لأنني أريد الفوز بالسباق والفريق يطلب مني الوصول إلى خط النهاية بسلام".