سيمونا هاليب

 تعافت جوهانا كونتا من خروج قريب للغاية من بطولة ميامي المفتوحة للتنس، الأربعاء، وتغلبت على سيمونا هاليب المُصنفة الثالثة لتبلغ الدور قبل النهائي. وكانت هاليب على بُعد نقطتين فقط من الفوز في المباراة، لكنها لم تستطع العثور على طريق لتخطي كونتا، التي استغلت الحالة الذهنية لمنافستها الرومانية، وانتصرت عليها 3-6 و7-6 و6-2.

وذكرت هاليب بعد المباراة لموقع اللاعبات المحترفات "كانت مباراة صعبة للغاية، وعلى أعلى مستوى، كنت قريبة للغاية من الانتصار. كنت على بُعد نقطتين فقط من الفوز في الشوط الفاصل لكنها قدَّمت أداءً قويًا واستحقت الفوز". ورغم النتيجة فإن هاليب تشعر براحة بعد أدائها القوي في البطولة، حيث تتعافى من إصابة في الركبة.

وأضافت "أنا سعيدة للغاية بوجودي هنا بعد فترة الراحة التي حصلت عليها. أنا فقط أشعر بخيبة أمل بعد خسارة مباراة كانت بين يدي. لكن ثقتي عادت وأقدم أداءً جيدًا. أنا فقط بحاجة للعب عدة مباريات". وكانت تصريحاتها بعد المباراة أكثر إيجابية من حديثها السلبي لمدربها دارين كاهيل بعد المجموعة الثانية.

وأبلغ كاهيل لاعبته المتجهمة أنها رياضية أفضل من كونتا في محاولة منه لمساعدتها على التفوق في المجموعة الثالثة. وقال "يمكنك اعتبار نفسك خاسرة لكني لا أعتقد ذلك. الأمر يتوقف عليكي. هذا يأتي من أن تكوني شجاعة في اللحظات المهمة". لكن حديث كاهيل لم يكن له التأثير الذي تمناه.

وأوضحت هاليب لمدربها "هذه شخصيتي. ارتكبت خطأين مزدوجين في نهاية الشوط الفاصل وأخسر كل الكرات". وكانت هاليب بعيدة تمامًا في المجموعة الحاسمة واعترفت بعد ذلك أن حديثها مع كاهيل لم يكن سوى المعتاد. وتابعت "أنا قاسية مع نفسي. أريد تغيير ذلك في المستقبل. يمكنني القول إنني أفضل من الماضي وأنا أعمل على ذلك".

وتتطلع كونتا المصنفة العاشرة لمواجهة الدور قبل النهائي ضد الأميركية فينوس وليامز أو الألمانية المصنفة الأولى أنجليكه كيربر. وقالت "بغض النظر عن الطرف الآخر في المباراة فستكون الأمور صعبة للغاية".