القاهرة- محمد عبدالمحسن
وصف لويس هاميلتون، الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو بأنَّه "الأب الروحي" لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، وقال إنه يشعر بالجنون بشأن اقترابه من معادلة رقمه بـ5 ألقاب.
كان فانجيو، إلى أن فاز مايكل شوماخر بـ7 ألقاب، هو الأكثر حصدًا للقب وما زال البطل في خمسينات القرن الماضي يشار إليه بأنه الأفضل في التاريخ.
ويستطيع هاميلتون معادلة رقم فانجيو الأحد، قبل 3 سباقات من نهاية الموسم، إذ يحتاج سائق مرسيدس البالغ عمره 33 عامًا إلى التفوق بـ8 نقاط عن سيباستيان فيتل، سائق فيراري في جائزة أميركا الكبرى.
وقال السائق البريطاني للصحافيين: "إنه الأب الروحي لنا، وأحد أعظم السائقين منذ البداية، وسيحظى بتقديرنا دائمًا. أشعر بالجنون باقترابي من معادلة عدد ألقابه".
ولا ينظر هاميلتون بحسد إلى عصر فانجيو، وهي فترة مليئة بجنازات السائقين، وأيضًا مختلفة تمامًا عن البيئة التي جاء منها حفيد أحد المهاجرين من جزر الكاريبي، إلى إنجلترا.
وكسر هاميلتون الحواجز في فورمولا 1، عندما أصبح البطل الأول والوحيد مختلط العرق، وفعل ذلك بعدما جاء من أسرة متواضعة، لا تملك ثروة أو تاريخًا في رياضة المحركات، وفي الوقت الذي كان يسيطر فيه فانجيو، على البطولة كان ديفيدسون جد هاميلتون، يعمل في وسائل المواصلات في لندن بعدما وصل إلى المدينة قادما من جرينادا.
وقال هاميلتون "لا أعلم هل كانت فترة الخمسينات في القرن الماضي بشكل خاص جيدة أم لا.
لم تكن جيدة للسود لذا ربما لم أكن أستطيع الوجود على حلبات لو كنت أعيش خلالها"، وأضاف "أنا ممتن لوجودي في العصر الحالي وبالتكنولوجيا الموجودة ومشاهدة تطور السيارات".
وفاز هاميلتون في 71 سباقًا في مسيرته بفورمولا 1 مقابل 24 لفانجيو ويحتل المركز الثاني في القائمة خلف شوماخر (91) لكن المواسم التي نافس خلال السائق الأرجنتيني كانت تتضمن 6 أو 7 سباقات مقابل 21 حاليا.