أبدت التشيكية بيترا كفيتوفا، رضاها عن الأداء، الذي قدمته خلال مسيرتها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز)، آخر بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم، رغم وداعها البطولة من دور الثمانية بمنافسات فردي السيدات. وخسرت كفيتوفا أمام النجمة الأميركية المخضرمة، فينوس وليامز، بنتيجة 6 / 3 و3 / 6 و7 / 6 (7 / 2).
 
وتسعى كفيتوفا، التي سبق لها التتويج بلقب بطولة انجلترا المفتوحة (ويمبلدون) مثل وليامز، لاستعادة مستواها المعتاد، منذ اشتراكها في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) هذا الموسم، وذلك بعد إصابة يديها بجروح إثر تعرضها للهجوم بسكين في منزلها في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي.
 
وصرحت كفيتوفا، المصنفة الرابعة عشر عالميا "لم أكن أعرف كيف سوف تستمر مسيرتي، أشعر بالسعادة لإنني مازالت قادرة على المنافسة واللعب بشكل جيد ضد أفضل الخصوم. أتمنى أن يمنحني هذا بعض الثقة لاستعادة مستواي ومواصلة الأداء بصورة حسنة".
 
وأوضحت كفيتوفا "لست متأكدة من قدرتي على الفوز ببطولات غراند سلام. بالتأكيد هذا هو الهدف الذي دفعني لمواصلة مسيرتي الرياضية ومنحني الرغبة في العودة للعب. إنه دافع كبير، لكنني مازلت في البداية، وأدرك أنه مازال أمامي الكثير من العمل".
 
وأضافت اللاعبة التشيكية "أدرك أن الفوز ببطولات غراند سلام ليس بالأمر السهل. (هذه المباراة) كانت قريبة للغاية وبعيدة جدا كذلك". وكشفت كفيتوفا /27 عاما/ أنه من الصعب الحكم على عودتها، حيث قالت "من الصعب القول الآن، ولكن بصفة عامة، أعتقد أنه أمر رائع، لم أكن أعتقد حقا أن بإمكاني القدوم حتى الآن".
 
وتابعت "كان من الجيد للغاية الفوز ببطولة برمنجهام (في شهر حزيران /يونيو الماضي)، لكني أعتقد أنه من المبكر جدا وضع المزيد من الضغوط على كاهلي. كنت أريد فقط اللعب بشكل أفضل. لم أكن مستعدة لذلك، إنني سعيدة لإظهار ذلك هنا، واللعب بطريقة جيدة". واختتمت كفيتوفا حديثها، قائلة "من جانبي، في غضون بضعة أيام، آمل أن أقول (عمل جيد) – ولكن ليس الآن".