القاهرة - محمد عبد الحميد
نفى لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثلاثاء، مناقشة، خلال اجتماع مجلس لاعبي الرابطة العالمية لمحترفي التنس، مسألة مقاطعة البطولات الكبرى من أجل المطالبة برفع قيمة الجوائز المالية أو بحث إنشاء نقابة للاعبين، حسبما أفادت بعض من وسائل الإعلام.
وقال ديوكوفيتش بعد فوزه في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة:" لا، ليست هناك مقاطعة، أرى أن بعضكم كتب حكايات مبالغ فيها بعض الشيء، لقد قمتم بإخراج الأمور عن سياقها وقمتم بتصويري كشخص جشع يطلب المزيد من الأموال ويرغب في المقاطعة"، وأضاف: "الكثير مما كتب ليس صحيحا، ما حدث هو أننا، اللاعبون، كنا نرغب في التحدث عن بعض المواضيع، لا أعتقد أن هناك أمر سيء في هذا، يمكننا أن نعقد اجتماع يضم 100 لاعب مرتين أو ثلاث طوال العام، هذا هو أحد الأماكن التي يمكننا أن نجتمع فيها".
يذكر أن ديكوفيتش يترأس مجلس لاعبي الرابطة العالمية لمحترفي التنس، فيما كانت عدة وسائل إعلامية قد تحدثت في الأيام الأخيرة عن اجتماع عاصف عقده مجلس اللاعبين في الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين يوم الجمعة الماضي في مدينة ملبورن الأسترالية.
وقالت وسائل الإعلام أن ديوكوفيتش طالب من المسؤولين بالرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين الخروج من قاعة الاجتماع لكي يتحدث اللاعبون بمفردهم، وهو ما أثار دهشة اللاعبين وأراء متضاربة حول الواقعة، وكشفت أن من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها في الاجتماع مسألة طلب رفع القيمة المالية للجوائز الممنوحة للاعبين وإمكانية إنشاء نقابة منفصلة عن الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، وزعمت أيضا أن أحد المحامين المقربين من ديوكوفيتش حضر الاجتماع من أجل تقديم نصائح وتوصيات، وهو ما نفاه اللاعب الصربي.
وتجمع الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين داخلها بين اللاعبين ومالكي البطولات، مما يخلق أحيانا نوعا من تضارب المصالح داخل نفس المؤسسة، وذكرت صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية أن كاريج تيلي، مدير بطولة أستراليا المفتوحة، حاول تهدئة اللاعبين وقدم خطة تعهد من خلالها زيادة الجوائز المالية للبطولة حتى 100 مليون دولار خلال الأعوام المقبلة.