اللاعب محمد أمير

رفض قائد منتخب باكستان أزهر علي، خلال المباريات الدولية لليوم الواحد ، وكذلك رجل المضرب محمد حافظ، الانضمام إلى معسكر التدريب، بعدما ضم اللاعب محمد أمير، الذي قضى عقوبة بالسجن مع توقيع عقوبة الإيقاف المطول عليه، بسبب دوره في فضيحة التلاعب.
 
وذكرت قناة "جيو نيوز Geo News" الإخبارية المحلية أن كلا اللاعبين قد عبر عن استيائه بعدما قرر مجلس الكريكيت في باكستان اختيار أمير ليكون ضمن 26 لاعبا، والذين يخوضون معسكرا تدريبيا في لاهور Lahore قبيل المشاركة في سلسلة المباريات أمام منتخب نيوزيلندا.
 
وأكد مدرب منتخب باكستان آغا أكبر، خلال حديثه إلى "ESPNcricinfo" علي غياب أزهر وحافظ بسبب وجود محمد أمير، ومن جانبه قال اللاعب أزهر بأنه اتخذ قرارا بعدم حضور المعسكر لطالما كان أمير هناك، وأشار إلى أنه على استعداد لمناقشة الأمر مع اتحاد اللعبة في باكستان، رافضا التعليق على قرار زميله بالفريق حافظ.
 
يذكر أن أمير كان قد قضى عقوبة بالسجن في عام 2011 مع إيقافه عن المشاركة في منافسات الكريكيت لمدة خمس سنوات، بعد تعمد ارتكاب أخطاء فادحة  خلال مباراة فريقهم أمام منتخب إنكلترا العام الماضي.
 
وفي السياق ذاته، أكد حافظ في تشرين الثاني/نوفمبر أنه لا يستطيع مشاركة أمير في غرفة خلع الملابس، بعدما أساء إلى نزاهة بلاده. ومع عودة اللاعب البالغ من العمر 23 عاما إلى منافسات الكريكيت مرة أخرى، فإن محمد حافظ يرفض المشاركة مع فريقه في ظل احتواء مجلس الكريكيت للاعب.