الصيف بحرارته العالية، وشمسه المحرقة يحتاج لنظام غذائي تتوافر فيه خصائص معينة، كمد الجسم بالماء، والألياف التي تحسن عملية الهضم، وأفضل ما يمكن أن يمد الجسم بهذه العناصر هي الخضراوات الطازجة.
وتشير دكتورة هدى مدحت اختصاصية التغذية العلاجية، إلى أن هناك أنواعًا من الخضراوات لابد أن يحرص كل شخص على تناولها يوميًا.
الجزر
الجزر غني بفيتامين A، فيتامين C، فيتامين K والبوتاسيوم، وكلها عناصر أساسية يحتاجها الجسم بشكل يومي، كما أن الجزر يحتوي على البيتا كاروتين، وهو مكون أساسي من مكونات الجزر، ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، كما أنه غني بفيتامين C، ويحسن البصر.
والجزر فعال في تنظيم نسبة السكر في الدم، لما فيه من مستويات عالية من الكاروتينات.
الطماطم
هي مصدر غني من اللايكوبين، وهو مضاد للأكسدة يساعد على منع تطور تشكيل الخلايا السرطانية، كما يمنع أكسدة الدهون في الدم، وبالتالي تقي الطماطم من الأمراض القلبية، كما أنها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال حظر الإمساك والإسهال.
الفاصوليا
غنية بالألياف، وتحتوي على مثبطات الأنزيم البروتيني، والإنزيمات المسئولة عن منع تفعيل مركبات تسبب السرطان، كما أنها من بين أغنى مصادر الألياف والبروتين.
السبانخ
مصدر غني من المعادن والفيتامينات، والاستهلاك المنتظم من السبانخ يساعد في تحسين البصر، السيطرة على مستوى السكر في الدم، ويمنع إعتام عدسة العين والسكتات الدماغية، كما أنها تكافح الخلايا السرطانية.
كما أنها جيدة لنمو الجنين في المراحل المبكرة من الحمل، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تلعب دورا حيويا في تنمية العضلات، والمغذيات النباتية المختلفة الموجودة في السبانخ تحمي الجلد من آثار الأشعة فوق البنفسجية، وهي لا تحمي فقط الجلد ولكن تصلح أنسجته التالفة.
البطاطس
جيدة للأشخاص الذين يتطلعون إلى زيادة وزنهم لما تحتويه من الكربوهيدرات التي تساعد في زيادة الوزن، وهي سهلة الهضم، مما يجعلها غذاءً مثاليًا للأطفال الرضع والمرضى وكبار السن.
وهي مصدر غني لفيتامينات C، B المعقدة، البوتاسيوم والفوسفور، لذلك فهي جيدة للبشرة، كما أن البطاطس تساعد على منع داء الاسقربوط، وتنظم ضغط الدم، وما تحتويه من المغنيسيوم يجعلها تمنع تراكم الكالسيوم في الكلى، وبالتالي تحمي من تكون حصوات الكلى.