الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التى قد تصيب الأطفال، ولكن على الأكثر الشباب ومتوسطى الأعمار, وقد تظهر الإصابة غالبا على فروة الرأس والركبتين والمرفقين وأسفل الظهر والكاحل، وعلى أظافر اليدين والقدمين والصدر, وقد سميت بالصدفية نظرا لوجود بقع حمراء تغطيها قشور لامعة سميكة تشبه الأصداف، ويصاحب هذه القشور حكة تزداد حدتها فى الأيام الباردة. ومرض الصدفية مرض غير معد لا ينتقل من شخص لآخر وعلى هذا فإن ملامسة مريض الصدفية والاختلاط به لا يسبب أى عدوى، وقد أكد دكتور محمد حلمى، عضو جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل أن الصدفية هى خلل بالجلد يظهر نمطياً فى شكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء فضية.  أولا: الصبار فعاليته المضادة للألم، وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وإصابات الجلد بما فى ذلك الجرب وحروق الشمس، واللسعات، وقد استخدم النبات كملين، كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم، وعصارة الصبار مفيدة للصدفية والأكزيما، وطريقته أن يخلط مع العسل ويستعمل كدهان خارجى. ثانيا: الفلفل الأحمر الحار يعمل على تسكين الصدفية بدرجة مرضية جداً وفى أحد البحوث التى استخدم فيها 98 شخصاً كريم الكبساسين المركب الرئيسى من الفلفل تبين أنه عمل على تقليل نسبة الاحمرار والقشور. ثالثا: العرقسوس من أفضل المواد الطبيعية لعلاج الصدفية لاحتوائه على مركب طبيعى يشبه فى تركيبه وأثره الطبى مركب الهيدرور كورتيزون ولكنه لا يسبب الآثار الجانبية التى يسببها الكورتيزون، والطريقة أن يؤخذ مسحوق العرقسوس الناعم ويخلط مع فازلين طبى، بنسب متساوية ويدهن به مكان الاصابة.