العرقسوس

العرقسوس أو جذر السوس نبات معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سورية ومصر وأوروبا. وتعتبر جذور النبات هي الجزء المستخدم في النبات نظرًا لإحتوائه على كثير من المواد الفعالة مثل الليكورتين وهو من المواد الفلافونيدية وهي مادة تكسب العرقسوس اللون الأصفر ولها تأثير فعال كمضاد للأكسدة وتخليص الجسم من السموم، كما يحتوى العرقسوس على مواد صابونية تسمى الجلاسيرازين وهي المسؤولة عن الطعم حلو المذاق والرغوة المميزة للعرقسوس وتتميز المواد الفعالة السابق ذكرها بقدرتها على علاج الكثير من الأمراض .  ويحتوى العرقسوس على عدة مركبات يشتق منها مادة كاربناوكسالون التي تساعد على إلتئام قرحة المعدة والأمعاء

ويمكن إستخدام العرقسوس في علاج قرحة المعدة إضافة ملعقة صغيرة فى كوب ماء سبق غليه وتقلب جيداً ثم تغطى مدة ما بين 10 -15دقيقة ويشرب بعد الأكل بساعتين مرة واحدة يومياً .  كما يمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع ثمار الينسون لطرد البلغم في حالات السعال المصحوب ببلغم، حيث تتميز مادة الجلاسيرازين بقدرة فائقة في طرد البلغم والمخاط من الجهاز التنفسي لذلك يضاف العرقسوس كمكون أساسي في أدوية الكحة الموجودة بالصيدليات وممكن استخدامه في علاج السعال والوقاية من الرشح ونزلات البرد

إما بمضغ مسحوق العرقسوس والينسون أو عمله كالشاي.  وقد أكدت بعض الأبحاث في اليابان وأوروبا أن الجليسريزين الموجود في العرقسوس فعال أيضاً في علاج بعض أنواع إلتهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد.  ولكن رغم أن العرقسوس له فوائد كثيرة لكن لابد أن نحذر من مستخدمي العرقسوس دون الرجوع لمتخصصين أو دون إشراف طبي فبالرغم من قدرة العرقسوس العلاجية السابق ذكرها لكن هناك محاذير عليه لأن به مادة  وهي مادة لها أثار جانبيه شديدة الخطورة فهي ترفع ضغط الدم وتسبب إحتباس الماء بالجسم وتخفض نسبة البوتاسيوم وتزيد نسبة الصوديوم في الدم مما يسبب مخاطر شديدة جداً على مرض ضغط الدم والسكر ومرضى القلب والشرايين.