سيطر التذبذب على تحركات الذهب خلال الجلسة الأسيوية ، الجمعة ، قبل نهاية الأسبوع، لتستقر التداولات بالقرب من أعلى مستوياتها في عشرة أسابيع، يأتي هذا في ظل تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط عدم الاستقرار السياسية والاقتصادي الجاري في الأسواق.

وتأتي المخاوف في الأسواق بشأن عدم قدرة الإدارة الأميركية على تحقيق أجندتها وتمرير قوانين التعديل الضريبي والإنفاق على البنية التحتية في ظل توتر الأوضاع بين الرئيس ترامب والحزب الجمهوري ، مما خلق توترات سياسية دفعت المستثمرين إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

وتتداول أسعار الذهب حاليًا عند المستوى 1287.6 دولار للأونصة بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1285.9 دولار للأونصة ، وكان قد افتتح جلسة ، الجمعة ، عند المستوى 1288.3 دولار للأونصة مسجلًا أعلى مستوى عند 1288.8 دولار للأونصة.

يذكر أن الذهب استطاع الارتفاع والحفاظ على مكاسبه على الرغم من ارتفاع الدولار ، الخميس ، بفعل البيانات الاقتصادية الأفضل من المتوقع ، الأمر الذي يعكس ارتفاع الطلب على الذهب حاليًا في ظل عدم الاستقرار الجاري في الأسواق.

فيما لم يصدر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي ، عنه معلومات جديدة للمستثمرين حيث لم يحدد البنك ميعاد لرفع أسعار الفائدة أو خفض لميزانية البنك ، وهو ما نتج عنه حالة من التخبط في الأسواق مما زاد من الطلب على الذهب كاستثمار بديل.