المشغولات الذهبية

سجّلت أسعار الذهب، تراجعًا بقيمة 20 جنيه للعيار خلال 4 أيام ليباع العيار 21 بـ618، مقابل 638 جنيهًا وسعر الأوقية تراجع من 1250 ليصل إلى 1246 دولار.

وقال متعاملون، إن الأسباب تتراجع إلى أنه أصبح من المؤكد رفع سعر الفائدة الأميركية ما أدى إلى لجوء المسثمرين إلى سحب الأسهم والسندات، وفي الوقت ذاته ، أنباء عن أن كوريا الشمالية ذكرت أنها من الممكن أن تجري مباحثات مع أميركا، الأمر الذي أعقبه تراجع ملحوظ في سعر الذهب عالميًا، ومن ثم تراجعه في مصر حتى وإن كان التراجع لم يكن بمستوى عال، وذلك بسبب ارتفاع الدولار.

وأشار إلى أن الدولار إذا كان مستقرًا عند مستوياته الأولى كان من المؤكد مزايد من التراجع في السوق المحلية، وأشار الدكتور واصفي أمين واصف رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في الغرف التجارية، إلى أن الأسواق لا زالت تعاني من الركود وتراجع الأسعار لم يشجع المواطنين على الشراء، والذي يشتري الذهب هو مضطر.

وقال رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات للمواطنين "اللي عايز يستثمر في الذهب ولديه فائض يمكن أن يلجأ إلى إحدى الطريقين، بخاصة في ظل تراجع أسعار شراء الذهب الخام والسبائك لكونها قليلة المصنعية، وشراء المشغولات الذهبية والمجوهرات إذا كان هناك هدف للتزين وفي الوقت ذاته الاحتفاظ به كقيمة وكليهما لهما مزايا".

ومن جهته، قال رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب في اتحاد الصناعات، إن مزيدًا من تراجع الأسعار مؤكد حال حدوث رفع في أسعار الفائدة، مضيفا: "الحكومات والمؤسسات المالية التي تشتري الذهب بكميات كبيرة تؤثر في الأسعار ارتفاعا وهبوطا ستلجأ إلى بيع الكميات الموجودة لديها، حال رفع الفائدة للاستفادة من السعر الجديد للفائدة، ومن ثم بيع هذه الكميات ونزولها للأسواق سيؤدي إلى زيادة المعروض، وستكون النتيجة انخفاضا كبيرا في الأسعار، لأن سوق الذهب يخضع في المقام الأول للعرض والطلب".