الذهب

حقق متوسط سعر الذهب خلال 10 أيام بداية من 28 أغسطس حتى الآن، ارتفاعا يتراوح ما بين 15 و20 جنيها للجرام، ليباع العيار 24 بـ762 جنيها، مقابل 742 جنيها، والعيار 21 يباع بـ267 مقابل 650 جنيها بينما سجل العيار 18 نحو 557 جنيها مقابل 572 جنيها.

واللافت للنظر، أن أسعار الذهب اتجهت إلى الارتفاع ليلامس أعلى مستوى له خلال العام الحالي عالميا، متأثرا بضعف الدولار، وحالة التوترات السياسية بين كوريا الشمالية وأمريكا، وأصبح الذهب مطلب الجميع كملاذ آمن خلال الفترة الحالية.

وطبيعي مع هذه الأجواء، أن تتراجع شهية المخاطرة وسط توقعات أن يستمر الذهب في الصعود عالميا، والذهب المحلي أصيب بالعدوى، لان سعر الذهب محليا يتحدد وفق عاملين هامين هما البورصات العالمية والدولار ياتى ذلك بالمقارنة بتوقيت قرار تعويم الجنيه 3 نوفمبر 2016، فعلى سبيل المثال كان عيار الذهب 24 بـ571 جنيها، والعيار 21 بـ500 جنيها اى ان الزيادة منذ اتخاذ القرار وصلت الى 191 جنيها للجرام

وأكد رجب حامد المدير الشريك لمجموعة سبائك لتجارة المعادن الثمينة، أن الذهب يسير من بداية العام في منحنى مرتفع، محققا مكاسب فاقت 13% حتى الآن، و توقع أن تبلغ مكاسب الذهب حتى نهاية العام 15%، مهما تغيرت العوامل المحركة للأسواق العالمية، فإنها ستكون في صالح الذهب.

وقال "حامد" بأنه منذ بداية العام كانت التوقعات تؤكد أن أي رفع لسعر الفائدة سيضغط الذهب إلى مستويات متدنية بالقرب من سعر بداية العام الحالي 1148 دولار، وحدث العكس أن الذهب مع كل مرة يتم فيها رفع سعر الفائدة يصعد مستويات أعلى من المستويات السابقة، وزاد من دعم اتجاه الصعود عدم ثقة المستثمرين في خطط الولايات المتحدة الأمريكية لنمو النشاط الاقتصادي، والكثير منهم على يقين أن هبوط الدولار ليس ناتج لآلية سوق العرض والطلب، وإنما نتاج سياسة أمريكية متعمدة لخفض قيمة الدولار، ودعم نشاط الواردات والصادرات.

وأضاف، أن استقرار أونصة الذهب فوق الحاجز النفسي 1300 دولار، يفتح المجال لكسر نقاط مقاومة جديدة 1325 دولار، وبعدها 1340 دولار، أما في حالة التراجع الناتج من عمليات جني الأرباح والتصحيح فممكن أن نرى الأونصة تلامس الدعم الأول 1285 دولار، وبعده 1265 دولار، فيما تفاعلت الأسواق المحلية مع حركة صعود الذهب.