لندن ـ مصر اليوم
أعلنت الوكالة الأوروبية للبيئة أن عدد حالات الوفيات المبكرة بسبب تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة العالقة، يبلغ نحو 400 ألف حالة سنوياً. وجاء ذلك في دراسة نشرت الأربعاء في بروكسل. ولكن الدراسة أشارت في الوقت نفسه إلى أن الهواء في أوروبا يتحسن ببطء، رغم أن التركيز العالي للمواد الضارة لا تزال له تأثيرات سلبية كبيرة بالنسبة لصحة الأوروبيين.
وجاء في التقرير أن 428 ألف وفاة مبكرة من أصل 520 سجلت في 41 دولة أوروبية عام 2014 (في مقابل 550 ألفاً في 2013)، كانت مرتبطة مباشرة بالجزئيات الصغيرة المتواجدة في الجو وهي مزيج من جسيمات صغيرة للغاية وقطيرات سائلة، تنتج من حرائق الغابات والبراكين وعمليات حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط.
وفي الاتحاد الأوروبي كانت هذه الجزئيات مسؤولة عن 399 ألف حالة وفاة مبكرة من أصل 487 ألفاً.
كذلك أظهرت البيانات التي جمعت في محطات الرصد أن 82 في المئة من سكان المدن كانوا في العام 2015 عرضة لهذه الجزئيات الصغيرة في مقابل 85 في المئة عام 2013.
من جانبه، قال المفوض الأوروبي لشؤون البيئة كارمينو فيلا، في بيان، إن "المفوضية الأوروبية عازمة على مواجهة هذه المشكلة ومساعدة الدول الأعضاء على أن تكون نوعية الهواء الذي يتنشقه مواطنوها ضمن المعايير".