تمتاز «المالديف» بمناخ مداري معتدل، تتراوح درجات الحرارة فيها بين 20 و30 درجة مئوية، وتشهد على حضور فصلين رئيسيين، يمتدّ الأول من ديسمبر (كانون الأول) إلى مايو (أيّار)، فيغدو الجوّ مشمساً وجافاً نسبياً، أمّا الفصل الثاني فهو فصل الأمطار المتبوعة بأشعة الشمس الدافئة، حيث يمرح الزوار!

كوارث
تأثرت كلّ جزر «المالديف» بكارثة «تسونامي»، وقد دمّرت 10 منها وقتل 83 من سكانها، بينما فقد 25 شخصاً! وبلغ عدد الذين هاجروها إثر الطوفان 12 ألف شخص، رجع منهم 8500 شخص.

وتسعى الدولة إلى إعادة إعمار الجزر، الأمر الذي سيكلّف أكثر من 300 مليون دولار حسب تقرير بنك التنمية الآسيوي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد لحق الدمار بخطوط الاتصال، وأثّرت الكارثة على قطاعات التعليم والصيد والنقل، وقد تمّت إعادة افتتاح معظم منتجعاتها في أوائل عام 2005.

سياحة

تعتبر جزر «المالديف» مقصداً للسيّاح الأوروبيين والآسيويين، حيث يتمّ حجز المنتجعات من الأجانب ووكالات السياحة بشكل مجموعات. ويمنح  الزائر تأشيرة دخول مدتها 30 يوماً، وسيمضي منطلقاً من دبي لتصل الرحلة في الطائرة بعد ساعات ثلاث، إلى مطار «هولهولي» في العاصمة مالي. ولعلّ المثير للدهشة عند الوصول، هو ركوب الطائرة المائية للوصول إلى الجزيرة المقصودة. وهي تجربة مثيرة لا تخلو من مخاطرة، إذ ستحط الطائرة في الماء، وينزل المسافرون إلى القارب مباشرة، ليتمّ نقلهم في ما بعد إلى المنتجع أو الفندق، وذلك حسب الجزيرة التي يقصدها كل منهم.

مطبخ جزر «المالديف»

يشابه المطبخ المالديفي مطبخ سري لانكا والهند بحكم قرب الموقع، وسيتذوّق المسافر نكهة البهارات والكاري في كل الأطباق. وبالطبع، تشكّل الأسماك الوجبة الرئيسة، مع شبه غياب للفاكهة والخضر، علماً أن المنتجعات تغطّي هذا النقص من خلال الاستيراد، ويستطيع أن يجد المسافر داخل المنتجعات عدداً من المطاعم التي تقدّم الأطباق العالميّة.

منتجع «ون أند أونلي»

لكلّ جزيرة هويتها وطابعها الخاص. وفي جزيرة «ريثي راجي»، احدى أكبر جزر «المالديف»، يقع منتجع «ون أند أونلي» الذي يتبع سلسلة المنتجعات المميزة المنتشرة في جزر «البهاماس» و«دبي» وجزر «المالديف» و«موريشيوس» و«جنوب أفريقيا». وهو المنتجع الوحيد على جزيرة «ريثي»، وحجمه يكاد يساوي حجم الجزيرة، ويمتاز بشواطئ خلابة طويلة ذات رمال بيضاء تجذب السيّاح من أصقاع المعمورة! وتنتشر الفلل المجهّزة على الشاطئ، وتتراوح الخدمات فيه ما بين الترفيه والتجميل ومرفقات المطاعم والرياضات العديدة.

يقع المنتجع على جزيرة نائية تمّت زراعتها بأشجار النخيل، وقد بلغت تكلفته الكلية 200 مليون دولار. ويحتوي على 130 فيللا تنتمي إلى 7 فنون معمارية مختلفة، ويبلغ عدد زوّاره 33 ألف زائر سنوياً، بنسبة إشغال 70 %. وتقصده العائلات من دول الخليج بسبب أجوائه المنعشة وتوافر الخصوصيّة فيه.

مطاعم «ون أند أونلي»

- مطعم «ريتي»: هو المطعم الرئيس، يقع على الجانب الشرقي من الجزيرة، ويقدّم تشكيلةً من المأكولات الخاصّة بالشرق الأقصى والشرق الأوسط.

- مطعم «ساكي»: مطعم ياباني حديث يطفو فوق سطح الماء، ويقدّم وجبات «السوشي» و«الساشيمي»، ويقع على الساحل الغربي للجزيرة.

- «فانديتا»: يستطيع النزلاء تناول طعامهم هنا فوق الرمل، حيث يقدّم المطعم وجبات شرق أوسطية على أنغام الموسيقى، بينما يجلس النزلاء على الرمل وفوق الأراجيح!

- «راه بار»: سلطات لذيذة يقدمها هذا المطعم، إضافة إلى الوجبات الخفيفة.

منتجعات «المالديف»

هذه لمحة عن أبرز منتجعات جزر «المالديف» وتصنيفها: منتجع جزيرة «بارادايز» المصنّف 5 نجوم، منتجع جزيرة «سونيفافوشي» المصنّف 5 نجوم «ديلوكس»، منتجع جزيرة «شعيا دهونفيلي» المصنّف 4 نجوم، منتجع جزيرة «لاندا جيرافارو فور سيزنز» المصنّف 5 نجوم، منتجع جزيرة «كوريدو» المصنّف 3 نجوم،  منتجع جزيرة «هوفافين فوشي» المصنّف 5 نجوم «ديلوكس»، منتجع جزيرة «ون أند أونلي ريثي راح» المصنّف 5 نجوم «ديلوكس»، منتجع جزيرة «سينامون» المصنّف 5 نجوم «ديلوكس»، منتجع جزيرة «شعيا ريف اليدهو» المصنّف 3 نجوم، منتجع جزيرة «كوداهورا فور سيزونز» المصنّف 5 نجوم، منتجع جزيرة «رانالحي» المصنّف 4 نجوم، منتجع جزيرة «هاندهوفوشي» المصنف 4 نجوم، منتجع جزيرة «هوليداي آيلند» المصنّف 4 نجوم.