القاهرة - مصر اليوم
هونولولو، عاصمة هاواي، وجهة سياحية للراغبين في استكشاف الشواطئ والبراكين التي أوشكت على الاختفاء.
ومن عجائب الطبيعة، في هذه البقعة السياحيَّة، خليج "هانوما" أو الحوض، الذي يمتدُّ على شكل هلال تشكَّل منذ آلاف السنين في فوهة بركانيَّة.
وقد تحوَّل اليوم، إلى محميَّة للحياة البحريَّة، حيث السلاحف والشعاب المرجانية والأسماك، وهناك، يحلو الغوص في الخليج، وفي الآتي، محطَّات ونشاطات سياحية في هونولولو:
منظر خلَّاب
تعدُّ الرحلة المؤدية إلى قمَّة نصب "رأس الجوهرة" الأشهر في أواهو، على صعيد الرحلات، وللوصول إلى هناك، ينبغي على السائح السير لميل ونصف الميل، ذهابًا وإيابًا، وتكافئ "القمَّة" ضيوفها بمنظر خلَّاب على وسط مدينة وايكيكي.
موقع أثري
جاء في التاريخ القديم المُتداول شفويًّا أن "الأحجار السحريَّة"، تُركت في أواهو من قبل أربعة معالجين تاهيتيين مشهورين، قبل أربعمائة سنة خلت، وهي محمَّلة بالـ"مانا"، أي بالطاقة، ثمَّ، نُقلت هذه الأحجار الأربعة إلى شاطئ كوهيو في وايكيكي، بالقرب من نصب الدوق كاهاناموكو، حيث يمكن للجميع التمعُّن بها.
رحلة إلى كايلوا
يُنصح الزائرون بقضاء يوم، بعيدًا من صخب هونولولو، وذلك بالقيام برحلة إلى الجانب الأكثر مواجهة للريح من الجزيرة، وتحديدًا إلى كايلوا.
هذه البلدة الصغيرة تقرب من لانكاي، وهي تعدُّ من شواطئ أواهو الأكثر صفاءً، وتكثر هناك الهدايا التذكاريَّة الفريدة من نوعها، في متاجر المحليين.
تجربة الطعام
يجذب تذوُّق الطعام المحلِّي في هاواي، مثل، اللحم وسمك السلمون (لومي لومي) وسمك البوري الطازج، مع الإشارة إلى أنَّ بعض المطاعم المحليَّة يُقدِّم عرضًا راقصًا لراقصات الهولا، اللاتي يسردن تاريخ هاواي، بينما يضيء راقصو النار فعليًّا الغرفة.
في وقت متأخر من الليل، تمتاز الحياة الليليَّة، وسط مدينة وايكيكي، بالحيويَّة، ولكن، يجدر بالباحثين عن أجواء أكثر اختلافًا، التوجُّه إلى "تشاينا تاون" أو "الحيِّ الصيني"، حيث تكثر الأماكن الليليَّة الفخمة التي تُعزف فيها موسيقى الجاز، وصالات "تيكي تيكي" ونوادي الرقص.
موقع تاريخي
كان قصر "لولاني" موطنًا لآخر ملوك هاواي، وهو القصر الملكي الوحيد في الولايات المتحدة، وهناك، يُسمح للزائرين بالسير في القاعات نفسها مثل الملوك الموقرين في هاواي، بما في ذلك الملك كلاكاوا وأخته وخليفته الملكة ليليوكالوني، وتُقدِّم مقاطعة وايكيكي مكانًا مناسبًا لمشاهدة ناس هونولولو.
هناك، ولمجرَّد الجلوس على مقعد على الرصيف، أو الاسترخاء على الشاطئ، سيلتقي السائح براكبي الأمواج والمتسوِّقين الأثرياء والمتشردين على الشاطئ، ولا بدَّ أن تلتقط الآذان اليقظة أن السكَّان المحليين، ينادون في كثير من الأحيان بعضهم البعض بلقب "العمة" أو "العم"، فهذا المصطلح يشير إلى المحبَّة والاحترام.
خاص بمحبي المغامرات
يعدُّ مسار "كوكو هيد" حادًّا وصعبًا، وهو لا يُناسب أصحاب القلوب الضعيفة، إذ يقضي بالسير على دروب السكك الحديد المهجورة، علمًا أنَّ الترام كان يوصل الإمدادات إلى المخابئ في قمَّة المسار، خلال الحرب العالميَّة الثانيَّة.
ويخطو المشَّاؤون الجريئون خطوات صعبة، بغية بلوغ المنطقة المهجورة في الأعلى، حيث الإطلالة البانورامية على هونولولو مذهلة.