القاهرة -مصر اليوم
ادفع القليل مقابل الكثير في دولة "النيبال"، التي تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، وتعتبر المملكة الهندوسية الوحيدة في العالم، إذ تنتشر الصروح الدينية في جميع أنحائها.
تعدّ أشهر فبراير ومارس وأبريل من بين أفضل الأوقات لزيارة هذه المملكة، حيث يكون الموسم جافاً ويصبح أكثر دفئاً، فيما الرحلات على ارتفاعات عالية أقل صعوبة، كما يبدأ موسم تفتح الزهور، التي تزين طول مسارات الرحلات.
من أهم المواقع السياحية التي لا يمكن تفويتها في "النيبال":
- "بهاكتابور": تعتبر هذه المدينة القديمة جوهرة "النيبال" الثقافية، حيث تحرص على إحياء المهرجانات والرقصات التقليدية، التي تجسّد أسلوب حياة السكان الأصليين.
تبعد هذه المدينة حوالي 12 كيلومتراً شرقي "كاتماندو" عاصمة "النيبال"، كانت تأسست في القرن الثاني عشر، وهي تضم متحفاً مفتوحاً يحتوي على البوابة الذهبية الشهيرة، التي يعود تاريخها إلى سنة 1756.
اقرأ أيضًا:
"سيارجاو" جزيرة فلبينية تجذب محبي ركوب الأمواج
- بحيرة "فيوا": تعتبر "فيوا" ثاني أكبر بحيرة في المملكة، وتشكّل مركز الجذب في "بوخارا"، علماً أنها تغطّي مساحة وقدرها 5.23 كيلومتر مربع، ويبلغ متوسط عمقها حوالي 8.6 أمتار ، وتنتشر على أطراف هذه البحيرة المطاعم والمحلات التجارية، التي تعرض الحرف اليدوية، والفنادق وأشهرها "فندق يكفرونت"، الذي يبعد حوالي 65 متراً عن البحيرة ، يضمّ "الفندق" مكتب استقبال على مدار 24 ساعة، وحديقة ومرافق للشواء، ومكتباً للجولات السياحية وملعباً مخصصاً للأطفال.
- نهر "سيتي غنداكي": يقع في غرب "النيبال"، ويبدو النقطة المركزية في عدد من الأساطير الهندوسية، ويصل عمقه إلى أكثر من 45 متراً.
- كهف "ماهيندرا غوفا": يعدّ هذا الكهف من بين عجائب الطبيعة في "بوخارا" يكسو الحجر الجيري هذا الكهف، الذي يعرف محلياً باسم "بيت الخفافيش"، للوصول إليه، يجدر السير لمدة ساعتين إلى الشمال من "بوكارا"، لذا يفضل جلب الشعلة الخاصّة بالزائر من أجل رؤية الهوابط والصواعد، وكذلك السكّان المحليين.
- "حديقة الأحلام": تقع هذه الحديقة التاريخية "النيو كلاسيكية" في "كاتماندو"، كانت تأسست سنة 1920، وهي تمتد على مساحة 6895 متراً مربعاً، وتضمّ صنوفاً فريدةً من الزهور والحيوانات تمّ إحضارها من مختلف البلدان.
- "مكتبة القيصر": تقع في "كايزر محل" في وسط مدينة "وادي كاتماندو"، وتشكّل واحدة من المكتبات الأكثر تفرداً والأقدم في "النيبال"، وهي تضمّ حوالي 50000 كتاب، فضلاً عن مجموعة من الوثائق والصور ذات الأهمية التاريخية.
يمكن زيارة هذه المكتبة في الشتاء من العاشرة صباحاً حتى الرابعة من بعد الظهر، ولغاية الخامسة من بعد الظهر في الصيف.