إجازة سياحية ممتعة في طنجة

للراغبين في قضاء إجازة سياحية ممتعة، برفقة العائلة، في وجهة سياحية عربيَّة، ينصح باختيار طنجة الواقعة في شمال غرب المغرب، عند المدخل الغربي لمضيق جبل طارق، حيث يلتقي البحر الأبيض المتوسِّط والمحيط الأطلسي. تحظى طنجة بمناخ متوسِّطي، مع هطول الأمطار بغزارة فيها، مُقارنة بمعظم أجزاء شمال أفريقيا، والمناطق المجاورة على شبه الجزيرة الأيبيرية، بسبب موقعها المكشوف. وعمومًا، هي تتمتَّع بصيف حار نسبيًّا ومشمس، وشتاء رطب ومعتدل. وعند السياحة في طنجة، لا يمكن تفويت فرصة المرور على الاماكن الآتية :

المدينة القديمة:

 الساحة المعروفة باسم "بوتيت سوكو" هي عصب "المدينة القديمة"، حيث يجلس الرجال المسنُّون لساعات، يشربون الشاي ويتسلُّون بلعبة طاولة النرد. وإلى الغرب من "بوتيت سوكو"، وتحديدًا في شارع "سياغين"، يقع صرح الحمل الطاهر الديني. كما يحتلُّ المسجد الحرام مكانًا له شرقي الساحة. وفي الركن الجنوبي الشرقي من "المدينة القديمة"، هناك بناء خاص بالقنصليَّة الأمريكيَّة. ويتتبَّع المتحف في الداخل تاريخ العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب، حيث كان المغرب من أوائل الدول التي اعترفت بالاستقلال الأميركي، مع الإشارة إلى أنَّ الولايات المتحدة أقامت ارتباطها في طنجة في سنة 1821. وتشمل المعروضات المثيرة للاهتمام في الداخل، رسالة جورج واشنطن الشهيرة إلى مولاي عبد الله

متحف القصبة:

 هو يجذب عشاق التاريخ لزيارته، حيث يعرض آثار المغرب، التي تجمع بين المكتشفات من المواقع الرومانيَّة القديمة في البلاد، مثل: ليكسوس فولوبيليس، ويشمل نموذجًا بالحجم الطبيعي من قبر قرطاجيني. وهناك أيضًا قسم كبير مخصَّص للفنون المغربيَّة، مع الإشارة إلى أنَّ غرفة فاس مثيرة للاهتمام بشكل خاص، إذ تحتوي على أعمال من الحرير ومخطوطات مُصوَّرة. كما تُقدَّم في المتحف عروض عن تاريخ طنجة .

فيل نوفيل :

 تُذكِّر مدينة طنجة الجديدة زائريها، بالحقبة العائدة إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وهناك، تكثر المباني الراقية العائدة إلى  الفترة الزمنيَّة المذكورة. وسيمرُّ السائح في "تِرَّاس دي باريسيو" أو "تِرَّاس الخاملين"، حيث يمكنه إلقاء نظرة على المحيط الخلَّاب الذي أسر العديد من الفنَّانين الأوروبيين.

أصيلة:

 هي بلدة صغيرة، تقع على الطرف الشمالي الغربي من ساحل المغرب الأطلسي، ولها تاريخ يمتُّد إلى العصر الروماني. وفي الآونة الأخيرة، كانت تحت سيطرة كلٍّ من إسبانيا والبرتغال. أسوار أصيلة، مع المعاقل والأبراج، توفِّر مكانًا للمشي على شاطئ البحر. وتحصينات البرتغاليين تتكشَّف عن مدينة قديمة مؤلَّفة، من المنازل البيضاء البيض والزرق الجميلة، مع خلفيَّة يرسمها البحر الأبيض المتوسِّط. وتشتهر أصيلة أيضًا بالمأكولات البحريَّة المقليَّة.