القاهرة - ندى أبوشادي
تعدّ جزيرة "موريشيوس" واحدة من الوجهات الكبرى في أفريقيا، وتقع في وسط المحيط الهندي الفيروزي، تسكنها شعوب متعددة الأعراق، مغطاة بملاعب الغولف العظيمة، وتقدم عدد لا يحصى من الرياضات المائية، الرحلات الجبلية، الصيد، مراقبة الطيور، المنتجعات الفاخرة، كما أنها موطن لواحدة من أفضل الحدائق النباتية في العالم .
ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة تقريباً 68 في المائة منهم من الهنود، والبقية من شعوب الكريول والصين وفرنسا. اللغة الرسمية في البلاد هي اللغة الإنجليزية وتتبعها اللغة الفرنسية. وبالنسبة إلى المعالم السياحية هناك موقعان للتراث العالمي لليونسكو (أبرافاسي غات و لي مورن)، عاصمتها بورت لويس، وفيها واحدة من أقدم المسارات الفروسية في العالم في تشامب دي مارس، وواحدة من أفضل الحدائق النباتية في العالم في بامبلموس، ومتحف بلو بيني (موطن لواحد من أندر الطوابع في العالم)، وحديقة نهر الخوانق الوطنية الوطنية وحديقة كاسيلا للحياة البرية.
والسياح الذين يحملون جنيسة أجنبية قد يحتاجون إلى تأشيرة دخول بمدة تحددها دولهم، وهناك بعض الدول توفر فرصة زيارة موريشيوس بدون تأشيرة دخول، وكذلك الأمر بالنسبة للدول العربية، العراق وليبيا والسودان وسوريا واليمن يحتاج مواطنيها إلى تأشيرة دخول، بينما مصر والبحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية وتونس توفر لمواطنيها زيارة موريشيوس بدون تأشيرة لمدة تمتد إلى 90 يومًا