أفضل المناطق لعشاق السفاري

 "مصيف أبها منزل العز والخير" بهذه الكلمات وصف الأمير خالد الفيصل منطقة عسير، لجمال طبيعتها الخلابة وأجوائها المميزة، محمية جرف ريدة والتي تعد جزءاً من منطقة عسير تتميز بالغطاء النباتي والأمطار على مدار العام تعد واحدة من أفضل المناطق لعشاق السفاري ، وكما وصفها الكثير بالجنة لجمال طبيعتها واعتدال جوها التعرف على المحمية نقلاً من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.

موقع المحمية

بدايةً نتعرف على موقع المحمية والتي توجد جنوب غرب المملكة العربية السعودية، ضمن سلسلة جبال السروات وتبعد حوالي 20 كيلو شمال غرب مدينة أبها، التابعة لمنطقة عسير، وما يميز منطقة عسير عن باقي مناطق المملكة، هي أجوائها الباردة شتاء والمعتدلة صيفاً كما أنها تعتبر من المدن الممطرة على مدار العام

مساحة المحمية

تبلغ مساحة  محمية جرف ريدة  ما يقارب 9.33 كيلو متر مربع.

تضاريسها

تعد منطقة جرف ريدة جزء من الدرع العربي أي يتكون بدرجة كبيرة على صخور نارية متحركة، كما أن المنطقة عبارة عن منحدرات شديدة، وتغطي هذه المنحدرات نباتات كثيفة، تسودها أشجار العرعر، وأيضاً العديد من الروافد المائية المنحدرة من الجرف والتي تصب في شعيب ريدة.
منحدرات نباتات كثيفة

الطبيعة النباتية للمحمية

ما يميز محمية جرف ريدة بتنوع وكثافة غطائها النباتي،حيث تضم المحمية ما يقارب 332 نوعا من النباتات الفطرية، وتتوزع في ثلاثة نطاقات، يوجد في أعلى الجرف غابات العرعر ومن ثم في الأسفل أشجار الزيتون البري (العتم)، بالإضافة إلى وجود عدة أنواع من الصبار والطلح أيضاً، أما عن الشعاب فهي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكثافة والتنوع في الغطاء النباتي.
الزيتون البري

الحيوانات المميزة فيها

من أهم الحيوانات التي توجد في المحمية الذئب العربي والضبع المخطط والثعالب والنمس أبيض الذنب وقرد البابون (السعدان) والوبر وأخيراً الوشق، كما أنها تعتبر موطناً لما يقارب تسعة أنواع من الطيور المتوطنة في الجزيرة العربية،وأيضاً وجود أكثر من 98 نوعاً من الطيور البرية داخل نطاق المحمية، أهمها نقار الخشب العربي والدراج العربي أحمر الساق والعقعق العسيري، بجانب عدة أنواع ذات أصول شرق أفريقية على سبيل المثال السد الأفريقي والشقراق الأثيوبي وأبو معمول الرمادي وأبو مطرقة واكل النحل الأخضر الصغير.
الذئب العربي

مناخها

ختاماً نتعرف على مناخ المحمية والتي تهطل عليها الأمطار بسبب جبالها وكثافة سحبها، تلك الأمطار التي تغذي الحيوانات والنباتات بمجاري مياه طوال العام، ترتفع رطوبة المحمية إلى ما يزيد عن 50٪ في فصل الصيف، و 80٪ في فصل الشتاء.

قد يهمـــــك أيضا :

أماكن رائعة للاستمتاع برحلة السفاري أبرزها شرم الشيخ

"محمية واسط الطبيعية" تجربة مثالية لمُحبّي السفاري والمغامرة في الإمارات