القاهرة - مصر اليوم
"سيشل" عبارة عن أرخبيل مؤلّف مئة وخمس عشرة جزيرة في شرق أفريقيا؛ الموقع الحالم جامع للثقافات والأديان وجاذب للأزواج الراغبين بقضاء إجازة شهر العسل، كما للزائرين الآخرين، للمقوّمات السياحيّة، من شواطئ وغابات مزروعة بالنخيل وجبال تتقدّمها صخور الجرانيت العالية، مع الإشارة إلى أن مياه البحر صافية، وموفّرة فرص ممارسة الرياضات المائيّة."سيشل" أيضاً موطن لبعض أنواع الحياة البرّية المهدّدة بالانقراض، وهي بالتالي مكان مفضّل لمحبّي المغامرات وسط الطبيعة.مناخ "سيشل" معتدل طوال العام، حتّى خلال الأشهر التي يتساقط المطر فيها، بغزارة. هناك، تتراوح درجات الحرارة بين 24 و32 درجة مئويّة، ما يسمح بزيارة الأرخبيل طوال العام، مع أهمّية الإشارة إلى ان يونيو هو شهر السياحة في البلاد، التي تعرف خلاله رطوبة أقل.
في الآتي، لمحة عن الأماكن السياحيّة التي لا يفوّتها زائرو الأرخبيل...
جزيرة "ماهي"
يعيش نحو 33% من سكّان الأرخبيل في "ماهي"، التي تبدو القمم الجبليّة العالية فيها، كأنّها "تحرس" المساحات الخضراء، والشواطئ التي يقدّر عددها بخمس وستّين شاطئاً. في الجزيرة، هناك مقبرة في عداد مباني التاريخيّة الأكثر قدماً وساعة تُشبّه لـ"بيغ بن" اللندنيّة والمركز الثقافي الفرنسي...
"لا ديج" جزيرة سياحية بامتياز
بنية الجزيرة التحتيّة السياحية متقدّمة؛ إذ تكثر الفنادق وأماكن الإقامة المريحة، كما مراكز العافية (سبا) والغوص... هناك، يشبع السائحون حواسهم، وينجذبون إلى كلّ تفصيل في طبيعة الوجهة الجديرة بالتصوير، كما حيث صخور الجرانيت والشواطئ الرمليّة البيضاء أو عند مرور وسائل النقل التقليديّة، كالدرّاجات وعربات الثيران.
"آنس لاتسيو" هو الشاطئ المفضل في سيشل
هو شاطئ مفضّل في "سيشل"، لمياهه المتلألئة ورماله البيضاء وأشجار حوز الهند ما يسمح بالحظي بحمّامات الشمس والغوص. هناك العديد من أكواخ الشاطئ التي تسمح بإقامة مفضّلة للأزواج، أثناء إجازة شهر العسل، والمقاهي التي تصطفّ على جانبي الشاطئ حيث يمكن الحصول على أفضل الأطعمة والمشروبات.
"جزيرة الطيور"
هذه الجزيرة عبارة عن محمية محاطة بالمياه الملوّنة بلون الفيروز والشواطئ البكر. تشتمل النشاطات السياحيّة في المكان، على: التعرّف إلى التاريخ المذهل للسلاحف البرّية وممارسة الأنشطة الرياضيّة المائيّة، مثل: التجديف بالكاياك وركوب الأمواج، أو الإبحار أو صيد السمك.
جزيرة "الدبرة" تأوي السلاحف العملاقة
"الدبرة" معروفة بأنّها الجزيرة المرجانية الأكثر ارتفاعاً في العالم، وبأنّها بركانيّة الأصل. وهي تضمّ أنواعاً مستوطنة من الزنبق وأشجار المانغروف النادرة، من دون الإغفال عن بساتين الفواكه التي لا تتوافر على هذا النحو في أي مكان آخر على هذا الكوكب.
كما ينبت في الجزيرة، مزيج غير معتاد من الأعشاب، ما يسمح بإيواء السلاحف العملاقة.
جزيرة "سيلهويت"
الجزيرة شهيرة بتنوّعها البيولوجي وتضاريسها الجبليّة، وبخلوّها من السيّارات، وهي ثالث أكبر جزيرة جرانيتيّة القوام في "سيشل". تمتلك الجزيرة بعض من أفضل الشواطئ، بما في ذلك Anse Mondon وشاطئ Grand Barbe. يمكن للزائر التنزه عبر الغابات الجميلة والاستمتاع بغوص السكوبا والانغماس في جلسة سبا لتجديد نشاطه في مراكز السبا.
كانت سمّيت "سيلهويت" نسبة إلى اسم الوزير الفرنسي إتيان دي سيلهويت، علماً أن الجزيرة كانت مملوكة لعائلة دوبان الفرنسيّة، التي عاشت هناك حتى عام 1960. يدعو الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي والتاريخي للجزيرة من قبل مؤسّسة دوبان العائليّة إلى الثناء، ما يسمح للسائحين بالانغماس في تفاصيل المكان، كما ممارسة السباحة والغطس والتصوير الفوتوغرافي ومشاهدة الطيور...
جزيرة "فريجات"
"فريجات" جزيرة ضامّة لمنتجعات فخمة تسمح بقضاء وقت رومانسي؛ فهي مكسوّة بغطاء أخضر كثيف نتيجة حضن غابات عدة، وآوية لحيوانات استوائيّة. الجدير بالذكر أن اسم الجزيرة مشتقّ من طيور الفرقاطة التي تعشّش في الأشجار، وأن مراقبة الطيور من أولويّات السائحين، كما التصوير الفوتوغراغي.
محمية "فالي دي ماي" الطبيعية
المحمية مُدرجة على مواقع اليونيسكو للتراث العالمي وعبارة عن متنزّه طبيعي في جزيرة "براسلين"، ممتدّ على مساحة ثمانية وأربعين فدّاناً، وموطن لأنواع نادرة من النباتات. هناك، يمكن مشاهدة الطيور المحليّة. الجانب الآخر المثير للاهتمام في المحمية هو الثدييات والطيور والحشرات والزواحف.
نشاطات ممتعة في "سيشل"
الغوص مغر في سيشل
1 تسلّق الصخور الجرانيتيّة جذّاب لمحبّي المغامرة، لا سيّما في جزيرة "ماهي"، حيث منطقة المغامرات تقدّم أيضًا فرصًا لا حصر لها للتزلّج السريع.
2 الغوص مغرٍ في "سيشل"، لا سيّما في الجزء الشمالي من الأرخبيل، وذلك لغنى الأعماق بالتضاريس الرائعة والشعاب المرجانية والجدران البحرية والقمم والمنحدرات والحطام...
3 ركوب طائرة "الهليكوبتر" للإطلالة على الجزر من مكان مرتفع...
4 التسوّق نشاط سياحي شهير، إذ تظلّ الأسواق صاخبة، ومنها: "فيكتوريا ماركت"
حيث يمكن شراء مجموعة من السلع، كالهدايا التذكاريّة، وذلك في مكان غير مسقوف، وبأسعار تنافسيّة. يمكن أيضاً العثور هناك على بعض منافذ الطعام المحلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :