فندق "راوند هيل"

تمتع المرء بملكة الإبداع والابتكار لا يتوقف عند حدود معيّنة حين تكون الموهبة أصيلة بالفعل؛ هذا ما انطبق على الكثير من المبدعين والفنانين في مختلف المجالات، الذين أثبتوا تفوّقهم في أكثر من مجال فنّي وإبداعي بنفس المستوى من الجمال والرقيّ وإذكاء الحواسّ الإنسانية المختلفة بإبداعاتهم.

ولطالما أثبتت الأيام، والصيحات المتتالية، علاقة الموضة الوثيقة بتصاميم الديكور وصيحاته؛ ما بين تمازج في ألوان العام بين العالمين، أو نقشات أكثر رواجاً، أو تضفير الخطوط الغرافيكية في الأنسجة واللوحات، وغيرها الكثير من الصيحات التي ترافقت ما بين العالمين المتشابكين، والمرتبطين بأبرز اهتمامات المرأة العصرية؛ مظهرها ورونق منزلها.

واليوم، نأخذك في جولة على أجمل الأجنحة الفندقية حول العالم، التي حظيت بلمسات فنية أصيلة من أشهر أسماء عالم الموضة، فجاءت متميزة بفخامتها وطابعها الاستثنائي الذي يقدّمها لمصاف الوجهات السياحية الأولى التي قد تفكرين في زيارتها والإقامة بها في رحلتك المقبلة.

فيللات وفندق "راوند هيل"

جناح "بينابل هاوس" في فندق وفيلات راوند هيل بمونتيغو باي في جامايكا، حظي بلمسات رالف لورين الفنية المتميزة بأناقتها ورقيّها. يتضمن الجناح 36 غرفة فندقية تطل على المحيط مباشرة، ومؤثثة بتصاميم رالف لورين المنزلية الفاخرة والمعبّرة عن المغامرات البحرية.

فندق كلاريدج

لأنها واحدة من عملائه الدائمين، عهد إلى دايان فون فورستنبرغ DVF بتصميم جناح "غراند بيانو" الشهير بالفندق، والذي أبرز طراز الآرت ديكو الذي يتميز به الفندق العريق مع تجسيده لمفاهيم الأناقة الراقية التي تحملها المصممة الشهيرة في كل تصاميمها، وخاصة علامتها الشهيرة باستخدام نقشات الزهور والخطوط الغرافيكية الصريحة.

فندق ذا بلموند لا ريزدنثيا

على شواطئ مايوركا بإسبانيا، صمّم البريطاني ماثيو ويليامسون أحد أجنحة الفندق الفخم، الذي جمعت تصاميمه بين خطوط ويليامسون الجريئة وألوانه الزاهية، وبين الطراز الروستيكي العريق المتميز للفندق ولقرية ديا التي يقع فيها. يستقبلك الجناح بلمسات دافئة من نقشات النباتات الحيوية والألوان الدافئة لتستمتعي بعطلة لا تُنسى.

أوتيل دي كريون

كان للعاصمة الفرنسية نصيب من شغف المصمم كارل لاغرفيلد بتصميم الديكور، إذ شارك في التجديدات الشاملة التي شهدها الفندق التاريخي، مصمّماً جناحين وغرفة بلمسات راقية الفخامة تمزج بين الديكور الفرنسي الأصيل، والتحف التاريخية منذ القرن الثامن عشر، مع لمساته العصرية التي لا تخطئها عين، لتكون النتيجة مذهلة بالفعل.