دبي ـ مصر اليوم
تواصلت السباقات الماراثونية بين الفنادق المحلية في أبوظبي على إبرام التعاقدات والاتفاقيات لاستقطاب عشرات الآلاف من السائحين مع كبار شركات السياحة ووكالات السفر العالمية المشاركة في الفعاليات فيما تشير المؤشرات إلى نتائج ايجابية قوية وحصاد مثمر للمشاركين. وتوقع خبراء ومراقبون مشاركون في المعرض أن يشهد “الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2014″ الإعلان عن إبرام عشرات الاتفاقيات بين فنادق إماراتية وشركات سياحية أوروبية وآسيوية وعربية لاستقطاب مزيد من الأفواج السياحية للدولة ولدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوجه عام. وأكدوا أن التوسع الكبير الذي شهده المعرض في دورته الحالية يعكس المكانة المتميزة التي أصبحت تحظى بها الإمارات كوجهة سياحية رئيسية ليس على المستوى الإقليمي فحسب ولكن على المستوى الدولي والدور المحوري المهم الذي يلعبه المعرض في تنشيط التعاون الإقليمي في مجال تنمية سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات. وأشار الخبراء ومسؤولو وكالات السفر وشركات السياحة والفنادق إلى أن المعرض سيسهم في تعزيز أواصر التعاون في مجال سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات حيث يلتقي تحت مظلته ممثلي عدد كبير من الدول المتطورة بهذا القطاع في ظل حضور عدد كبير من الموفدين والزوار ووجود أكبر عدد على الإطلاق من خبراء سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات بما في ذلك أهم كبار صناع القرار في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال ومستثمرين بارزين. و أوضح المنظمون أنه تم أمس عقد جلسات تفاعلية باللغة العربية لكافة حضور المعرض وبشكل مجاني مما يظهر تزايد أهمية صناعة الأحداث والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط. واطلع المشاركون على لمحة عامة عن خدمات سياحة الأعمال وعلى فهم أفضل للفرص التجارية المحتملة التي يمكن لسياحة الأعمال المبتكرة والمستدامة أن تضيفها إلى إحدى الوجهات السياحية وكيف يمكن للمنظمين الدوليين الاستفادة من هذه المنطقة وتم التأكيد على أن سياحة الأعمال هي المنصة المثالية لتسويق المنطقة العربية والترويج لها من خلال ربط هذه الصناعة بالتقاليد والثقافة العربية. ويقدم معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات منطقة مخصصة لعرض أكثر منتجات صناعة سياحة الأعمال التي تشهد تقدماً من الناحية التكنولوجية والتي تم تصميمها لتطوير أوجه عدة من تجربة المعارض والمؤتمرات بدءاً من أدوات تسجيل وتخطيط الحدث وصولاً إلى البث عبر الإنترنت والتطبيقات السمعية والبصرية والهواتف النقالة. ويشهد معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال هذا العام مشاركة خليجية قوية خصوصا من البحرين وسلطنة عمان وقطر وكذلك تواجد قوي للعديد من الدول العربية الأخرى خصوصاً مصر والأردن إضافة إلى جناح العارضين الأوروبيين المصمم لتوفير الفرصة أمام الشركات الأوروبية لتوسيع نطاق أعمالها في منطقة الخليج.