وقعت شركة تطوير العقبة وجمعية فنادق العقبة اتفاقية اليوم لاقامة 10 فنادق فئة 3 نجوم ،بسعة 1200 غرفة فندقية في المنطقة الجنوبية من مدينة العقبة بكلفة 60 مليون دينار. ووقع الاتفاقية عن شركة تطوير العقبة رئيسها التنفيذي المهندس غسان غانم وعن جمعية فنادق العقبة رئيس مجلس ادارتها صلاح البيطار بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين. وقال محادين إن إنشاء مثل هذه الفنادق يعزز من تحسين نوعية وجودة الخدمة والمرافق التي تقدم خدماتها لزوار العقبة وتزيد من تواجد القطاع السياحي المحلي ومساهمته في تطوير المرافق السياحية ونهضة العقبة الاقتصادية. وأضاف ان اهتمام السلطة المتزايد بالواقع السياحي وتخصيص 50 بالمئة من إجمالي الاستثمار في المنطقة الخاصة لصالح القطاع السياحي والفندقي يدل على الأهمية التي توليها السلطة لتعزيز المنتج السياحي الوطني وتسويقه وتعزيز مردوده على الناتج المحلي الإجمالي. واوضح ان هذه السلسلة من الفنادق ستتيح للاغلبية المجتمعية استخدامها والافادة من مرافقها وهي فرصة ثمينة للمستثمر المحلي في المدينة ليتسنى له المشاركة في بناء المنطقة ورسم سياسات تطويرها وتقدمها واغتنام زمام المبادرة لوضع الخطط الكفيلة بالنهوض بالواقع السياحي وتسويق منتج الأردن السياحي في أسواق عالمية جديدة. من جانبة اكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ان توقيع الاتفاقية يأتي في اطار مسؤولية شركة التطوير في توفير السبل التي تساعد في النهوض بالواقع السياحي والاستثماري في العقبة كونها الذراع التطويري والاستثماري للسلطة. واشار غانم الى ان الاتفاقية تنص على تأجير الاراضي لمدة 25 سنة وليس بيعها، كما تساعد على تنشيط السياحة الداخلية والحد من الظواهر السلبية كالمبيت في الشارع وافتراش الشواطىء بالخيام، مؤكداً ان الفنادق ستتضمن مركزا تجاريا وترفيهيا. بدوره ثمن رئيس مجلس ادارة جمعية فنادق العقبة صلاح البيطار جهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة في تعزيز بيئة الاعمال للقطاع السياحي وتعاونها المستمر مع القطاع الخاص في تحسين نوعية وجودة الخدمة. واضاف ان هذه الاتفاقية ستثري الشراكة الفاعلة والحقيقية بين القطاعين العام والخاص كونها اضافة نوعية للفنادق القائمة حاليا وترجمة فعلية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل العقبة مركز استقطاب سياحي عالمي مشيرا ان فئة 3 نجوم من الفنادق اصبحت مطلبا للسياحة المحلية والخارجية نظرا لاسعارها التفضيلية لدى السياح والزوار على حد سواء.